ألقت قوات الأمن السعودية، القبض على حارق مركبة السعودية «سلمى الشريف» ومَن عاونه على ارتكاب جريمته.
وأعربت «سلمى» عن استهجانها كون الجاني أول من أبلغها بحدوث الحريق، قائلة: «كان أول الحاضرين لمنزلنا، وطرق علينا الباب وأبلغنا بنشوب الحريق، وظل واقفًا في مسرح الجريمة، مستنكرا المشهد».
وأوضحت أن الجاني وقريبيه اللذين نفذا الجريمة من أبناء الحي، لافتة إلى أنها تلقت اتصالا من ذويهم للضغط عليها بغرض التنازل؛ ما يجعلها متخوفة، لذا تعتزم طلب حماية من مركز شرطة المنطقة خوفًا من أي ردة فعل انتقامية، حسب صحيفة «عكاظ» المحلية.
وأضافت أن الجاني كان يرتدي وقت الحادثة زيًا أسود، وهو الخيط الذي قاد رجال الأمن للتعرف عليه، رغم أنه غادر الموقع بعد حضور الشرطة.
ولفتت إلى أنها ستقوم بتقدير أضرار سيارتها وسيارة والدها المحترقتين، لتحديد حجم التعويض المستحق وفقًا للإجراءات المتبعة.
وكانت الجهات الأمنية تلقت فجر الأحد بلاغًا عن تعرّض سيارة بقرية الصمد في محافظة الجموم بمنطقة مكة لحريق متعمد، حيث تم إخماد الحريق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعته أمنيا.
وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، بدأت النساء في المملكة العربية السعودية قيادة السيارات في الشوارع للمرة الأولى في المملكة بعد رفع الحظر بأمر من العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لكن هناك بعض المحافظين الذين يرفضون قيادة المرأة السيارة.
