القوة المصرية المختطفة كانت تجمع معلومات عن الجيش السوداني

الجمعة 3 أغسطس 2018 06:08 ص

كشف ضابط استخبارات ليبي تابع لقوات «خليفة حفتر»، المدعوم من مصر، أن الجنود المصريين، الذين تم تحريرهم قبل أيام، كانوا في دورية استخباراتية على الجانب الليبي من الحدود في منطقة الكُفرة، وجرى اقتيادهم للجانب السوداني، وهناك اختطفوا من قبل عصابة تشادية.

وأضاف ضابط المخابرات الليبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن ما حدث «يرمز لنصر مخابراتي وسياسي للحكومة السودانية». 

ووفق المصدر، فإن «القوة المصرية كانت في مهمة لتجميع معلومات عن نشاط الجيش السوداني مع المجموعات المسلحة الليبية»، بحسب «مدى مصر».

وحسب بيان نُشر على صفحته بموقع «فيسبوك»، قال جهاز الأمن والمخابرات السوداني إنه نجح في تحرير الدورية المكونة من ضابط وأربعة جنود، التي تمّ اختطافها من قِبل مجموعة ليبية متفلتة على الحدود السودانية المصرية الليبية.

بينما قال بيان المتحدث العسكري المصري، إن تعاونا عسكريا مصريا سودانيا تم لاستعادة القوة المصرية، دون تفاصيل.

وحسب مصدر دبلوماسي مصري، فإن الزيارة التي قام بها الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» إلى السودان الشهر الماضي، تم تبكيرها بسبب إصرار الرئيس السوداني «عمر البشير» على التباحث المباشر مع الرئيس المصري في الخرطوم حول القوة المختطفة.

واشترط الجانب السوداني أن تقوم القاهرة بإنهاء تواجد عدد من معارضي نظام «البشير»، والذين توفر لهم القاهرة الإقامة، مقابل تحرير الدورية العسكرية المصرية. 

ولم توضح السلطات السودانية تاريخ اختطاف القوة المصرية، أو الجهة الليبية التي نفذت عملية الخطف، كما تكتمت السلطات المصرية على تفاصيل الواقعة.

وتمت عملية تحرير القوة المصرية بإشراف مباشر من الفريق أول أمن مهندس «صلاح عبدالله محمد»، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني.

وتقع منطقة الكُفرة، جنوبي غرب ليبيا، في المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان وتشاد، وتُعد معقلًا لميليشيات تعمل بالوكالة لحساب جيران ليبيا وتحديدًا السودان وتشاد، كما أنها منطقة صراعات قبليّة.

  كلمات مفتاحية

مصر السودان القوة المصرية المختطفة السيسي البشير المتحدث العسكري المصري

رئيس الأركان المصري يتجه للسودان لحضور اجتماع اللجنة العسكرية