أعلنت السلطات المصرية، قتل 12 عنصرا مسلحا، خلال مداهمة أمنية بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش في سيناء.

ونقل التليفزيون المصري، الأحد، عن مصدر أمني، قوله إن مداهمة قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، كان يتخذها المسلحون وكراً لهم، أسفرت عن مواجهة معهم، ما أدى لمصرع 12 عنصرا.

ولفت المصدر إلى أنه عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية، وبندقية خرطوش، وكمية من الذخيرة، وعبوتين ناسفتين مُعدتين للتفجير.

ولم تذكر السلطات، أية تفاصيل عن هوية القتلى، وما إذا كان قد سقط قتلى من الأمن المصري خلال الاشتباكات أم لا.

واستنادًا إلى بيانات عسكرية رسمية، بلغ عدد القتلى بين المسلحين منذ بدء عملية "سيناء 2018"، التي انطلقت في فبراير/شباط الماضي، 373 مسلحًا، بخلاف 37 عسكريًا، حتى الأحد الماضي.

ويقود الجيش المصري بدعم من الشرطة عملية عسكرية موسعة على محافظة شمال سيناء، منذ 9 فبراير/شباط الماضي، حيث تنشط عناصر موالية لتنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المحلي في مصر لـ"الدولة الإسلامية"، وتشمل مناطق أخرى من البلاد.

والشهر الماضي، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ» الرسمية، إن الحياة عادت إلى طبيعتها في مدن وقرى شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، بعد تحقيق العملية العسكرية "سيناء 2018" (بدأها الجيش في فبراير/شباط الماضي)، ما أسمته "نجاحات غير مسبوقة في القضاء على العناصر الإرهابية، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب".

وتعرض الجيش المصري، على نطاق واسع لانتقادات حقوقية، جراء انتهاكات عدة من بينها حصار وقتل وتهجير مدنيين، لا علاقة لهم بالجماعات المسلحة، وهدم منازلهم، فضلا عن تداول مقطع فيديو يظهر قيام عناصر من الجيش المصري بإطلاق النار على شاب حدث أعزل من السلاح.