قال وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، إن تعاون بلاده مع إيران وعلاقتهما ستستمر، معلنا رفضه العقوبات الأمريكية على طهران، وانسحابها من الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، عن "وانج" قوله، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف"، تأكيده أهمية استمرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2015، والذي وافقت إيران بموجبه على الحد من نشاطها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الغربية عنها.

وقال إن هذا الاتفاق يتفق مع "المصلحة المشتركة" للمجتمع الدولي.

ونُقل عن "وانج" قوله "أشرنا بشكل صريح إلى اعتراضنا على الممارسات الخاطئة للعقوبات الأحادية وتطبيق المحاكم المحلية أحكامها على الأجانب في العلاقات الدولية".

وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الصينية، اعتراضها على فرض عقوبات أمريكية على إيران من جانب واحد.

وقبل أيام، بدأ سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران بهدف تكثيف الضغط عليها، بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحابه من الاتفاق النووي.

وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.

ومن المقرر أن يبدأ فرض حزمة عقوبات ثانية أوائل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تستهدف قطاع الطاقة.