قال العميد «أحمد عسيري» المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العربية لعملية «عاصفة الحزم» أن الضربات التي تمت يوم الخميس كانت ناجحة وحققت أهدافها في أول 15 دقيقة من العملية وعادت إلى قواعدها سالمة.
وقال المتحدث العسكري: «ستستمر هذه العمليات حتى تحقق كامل أهدافها وهي غير محددة بزمن، وهي مستمرة ما دام هناك حاجة لاستمرارها، ولن نسمح بوجود أي إمداد لهذا التنظيم المتمرد حتى نستكمل هذه العملية كاملة».
وأضاف «حاليا لا يوجد أي استدعاء للقوات البرية، ولو لزم الأمر لاستدعائها لن نتردد».
وأكد «عسيري» أن هدف العملية العسكرية الرئيسي هو القضاء على تمرد الحوثيين، وعودة الحكم الشرعي في اليمن. مشيرا إلى أن الحوثيين أضروا بالشعب اليمني، وهددوا دول الجوار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الضربة الجوية الأولى نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل في صنعاء وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية بالعاصمة، دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية.
كما استهدف الطيران الحربي السعودي قصر الرئاسة اليمنية بصنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، ومطار العاصمة، وعدة معسكرات، وقاعدة العند الجوية جنوب اليمن القريبة من عدن، والتي كانت تحت سطرة الحوثيين قبل أن تتمكن قوات تابعة للرئيس «عبد ربه منصور هادي» من استعادة السيطرة عليها.
وبدأت السلطات السعودية اليوم الخميس عملية عسكرية ضد «الحوثيين» في اليمن، بمشاركة خمس دول خليجة هي الإمارات والكويت وقطر والبحرين، بينما اعتذرت سلطنة عُمان، إلى جانب مصر والمغرب والأردن والسودان.
وقالت باكستان أنها تدرس طلبا سعوديا للمشاركة في العملية العسكرية.
وإلى جانب 100 طائرة سعودية تشارك في العملية، و100 ألف من القوات البرية السعودية وضعت تحت الاستعداد، تشارك دول الخليج والدول العربية الأخرى بطائراتها المقاتلة في تنسيق مع القيادة السعودية.
وأرسلت الإمارات 30 طائرة مقاتلة إلى السعودية، فيما تتحدث الأنباء عن مشاركة 15 طائرة من كل من الكويت والبحرين، و10 طائرات قطرية، إلى جانب 6 طائرات من الأردن و6 من المغرب و3 من السودان.
وذكرت تقارير أن مصر حركت عددا من القطع البحرية العسكرية من السويس باتجاه جنوب البحر الأحمر في إجراء احتياطي لتأمين خليج عدن.