أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا تأييدها لعملية «عاصفة الحزم» وذلك «للتصدّي للمشروع الإيراني الطائفي، الذي استفحل خطره على الأرض والإنسان وعلى المنطقة كلّها».
كما أكدت الجماعة «دعمها للجهود السياسية الداعية إلى عودة الأمور إلى نصابها ليكون اليمن لكل أبنائه»، ودعت التحالف «لتشكيل جبهة تتصدّى للمشروع الإيراني في سوريا حماية للمدنيين الذين يستهدفهم النظام السوري المدعوم من طهران».
كما أعربت حركة «أحرار الشام» السورية و«فيلق الشام» السوريان عن مناصرتهما للعملية العسكرية، مشيرين إلى ضرورة «وضع حد للنفوذ الإيراني بالمنطقة».
تأييد «جيش الإسلام» للعملية
وقال الجيش، في بيان له: «إننا نعلن في جيش الإسلام عن تأييدنا لعاصفة الحزم آملين في الوقت ذاته أن تمتد لتضرب قوات الاحتلال الإيراني وحلفائه من الميليشيات الدخيلة على شامنا».
وأشار البيان إلى أن«الشعب السوري يواجه الاحتلال الإيراني والنظام العميل له منذ أكثر من أربع سنوات وحده، أهلكوا فيها الحرث والنسل، وقتلوا الآلاف، وشردوا الملايين».
ونوّه البيان إلى أن «الأمة العربية والإسلامية تتعرض إلى مخططات إيرانية تستهدف دينها وعقيدتها ووجودها، وقد بدأت في العراق ثم الشام وتلتها اليمن».
و«جيش الإسلام» هو عبارة عن اندماج أكثر من 50 لواء وفصيل مسلح تم تشكيله خلال الثورة السورية، ونفذ عدة عمليات داخل سوريا ويتكون الجيش إداريا من مجلس قيادة و27 مكتبا إداريا و64 كتيبة عسكرية.
وكانت قيادة عملية «عاصفة الحزم» قد أكدت، في وقت سابق من مساء الخميس، أن القوات المشاركة في العملية تمكنت من تحقيق سيطرة كاملة على أجواء اليمن خلال الـ15 دقيقة الأولى، في الوقت الذي حذرت فيه السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية.
وقال العميد الركن، «أحمد عسيري»، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم العملية، إن «المرحلة الأولى للعمليات حققت أهدافها بالتفوق الجوي، وذلك من خلال إخماد وسائل الدفاعات الجوية للمليشيات الحوثية، ومهاجمة القواعد الجوية وتدمير الطائرات ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، وتدمير الصواريخ البالستية»، بحسب وكالة الأنباء السعودية.