الاصطفاف السياسي والفقهي الراهن يضع السلفية “الجامية”، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على طرفي نقيض، لكنّ الكاتب يؤكد أن جوهر الحالتين واحد لا يختلف.
توفر “الجامية” دعما مطلقا لنظام الحكم السعودي، وتحتكر الانتماء لـ“منهج السلف”، وتعتبر كل من سواها خوارج أو دعاة فتنة أو مبتدعة. لا يختلف ذلك كثيرا، بحسب المقال، عن خطاب وممارسة “داعش” التي تحتكر تعريف الجهاد وتحديد ساحته ومنح شرعية ممارسته. كلا الحالتين يكفّر الأخرى ويعتبرها مخالفة لمنهج السلف.
المفارقة التي يخلص إليها الكاتب، تتجلى في تبني الطرفين نفس الخطاب والتبريرات الفقهية حول طاعة ولي الأمر: “الجامية” توظفها لدعم «آل سعود»، و“داعش” تروج بها الدعوة لبيعة «البغدادي»!
طالع نص المقال: "الجامية" و"الداعشية".. وجهان مختلفان وجوهر واحد!