«خاشقجي»: قطر قرأت التاريخ جيدا .. وحذار من «الحليف الغادر»

السبت 4 أبريل 2015 01:04 ص

أكد الإعلامي السعودي ومدير عام قناة العرب الفضائية «جمال خاشقجي» أن قطر هي حليف السعودية الذي قرأ التاريخ بشكل صحيح.

وفسر «خاشقجي» في تغريدات له عبر «تويتر» تحذير «المالكي» الأخير من «المشروع السعودي القطري الذي بدأ في اليمن وينتهي في العراق» فسر ذكر قطر بأنها «الحليف» الذي قرأ التاريخ مع السعودية بشكل صحيح. بحسب قوله.

وفي تغريدة أخري قال «خاشقجي»: «الجزائر بلد مريح، تختلف معنا بكل وضوح فنتعامل معها باحترام لوضوحها، رغم العتب، المشكلة مع حليف يبطن مالا يظهر»، وهي ما لاقت انتشارا وجدلا واسعا عبر «تويتر».

ورجحت مصادر خاصة لـ«الخليج الجديد» أن الحليف الذي يقصده «خاشقجي» في التغريدة المثيرة للجدل هو إما الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أو الشيخ «محمد بن زايد».

واستشهدت المصادر بتناقض الموقف المصري، مشيرة إلي الاتصالات السرية التي أجرتها الحكومة المصرية مع الحوثيين، حيث جمع لقاء وفدا مصريا في السفارة المصرية في صنعاء، مع وفد من جماعة «الحوثيين»، قبل يومين من إعادة السفير المصري في صنعاء إلى القاهرة. وكذلك حملة الهجوم الإعلامي المصري على السعودية و«عاصفة الحزم» وآخرها الكاريكاتير المصري الساخر من السعودية صباح اليوم، فضلا عن تصريح «المخلوع صالح» الأخير بانتظاره لتدخل «السيسي» لحل الأزمة، لتعتبر أن هذه العوامل مجتمعة مقابل، إعلان «السيسي» رسميا عن تأييده ومشاركته في العملية العسكرية تضعه محل شك كبير في موضع «الحليف الغادر» الذي لمح إليه «خاشقجي».

من ناحية أخرى ، لفتت المصادر ذاتها إلى أن «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي ليس مستبعدا هو الآخر من موضع «الحليف الغادر»، مشيرة إلي التقارير المتداولة بشأن تسريب الإمارات لتفاصيل «عاصفة الحزم» إلى المخلوع «صالح»، ما دفع «أحمد بن صالح» نجل الرئيس المخلوع للتفاوض مع الرياض، غير أنه فشل في ذلك أمام تمسك الرياض بموقفها بضرورة القبول بالمبادرة الخليجية وإعلان دعمهما للرئيس «هادي».

كما ألمح الرئيس اليمني «هادي» قبل ذلك إلي تورط أبوظبي في دعم الحوثيين للتخلص من الإخوان، وتقاربها وتعاونها مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه «صالح»، في إشارة إلي استضافة الامارات -بحسب مصدر دبلوماسي يمني- 80 شخصا من عائلة «صالح» على أراضيها في مقدمتهم نجله «أحمد» وهو السفير اليمني في الإمارات - قبل عزل هادي له مؤخرا - و«ذكرت مواقع محلية أن أعداد أخري من عائلة صالح غادرت قبيل «عاصفة الحزم» بيوم أو يومين، منهم العميد أحمد علي عبدالله صالح وأخيه المقدم خالد علي عبدالله صالح، متوجهين إلي الإمارات».

ورغم ما سبق، فإن موقف الإمارات الرسمي المعلن يأتي متناقضا مع معلومات تقاربها مع الحوثيين والمخلوع «صالح»، حيث تشارك في التحالف العسكري بـ30 طائرة مقاتلة، كما أعربت عن ثقتها من نجاح العملية.

  كلمات مفتاحية

السيسي بن زايد السعودية قطر الملك سلمان

خبير مصري: السعودية ستخسر الحرب في اليمن .. ومشاركتنا جاءت لعرقلتها وكبح جماحها

صحيفة مصرية: السعودية وإيران تطمعان في «الهيمنة» علي المنطقة

إعلام «السيسي» يتهم السعودية بدعم الإرهاب .. و«خاشقجي» يطالب بتدخل رسمي لوقف التجاوزات

الإمارات: واثقون من نجاح «عاصفة الحزم» ونثمّن دور السعودية التاريخي

«ابن صالح» حاول عقد صفقة مع الرياض بعد أن أطلعته أبوظبي على تفاصيل «عاصفة الحزم»

اتحاد علماء المسلمين يؤيد «عاصفة الحزم» ويؤكد: «ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة»

«السيسي»: مصر لن تتخلي عن أشقائها وحماية «باب المندب» أمن قومي

لماذا تعيش منطقة الشرق الأوسط حالة من الفوضى والاضطراب؟

أمير قطر يصل الرياض في زيارة رسمية لم يعلن عنها

أمير قطر والرئيس «هادي» يبحثان في الرياض تطورات «عاصفة الحزم»

«خاشقجي» يؤكد صحة تقرير حول التخطيط لعاصفة حزم تركية سعودية ضد «الأسد»

سلام في اليمن ... سلام في السعودية

«خاشقجي»: الإعلام المصري يُدار بالتليفون وأدعم الحوار مع الإخوان

مسؤول مصري يصف عمليات التحالف العربي بـ«العدوان» وينفي مشاركة بلاده فيها