يرى الكاتب أن التغييرات الأخيرة في المملكة هي الأوسع خلال سنوات حكم الملك «عبدالله»، حيث طالت مناصب سياسية وعسكرية و"عائلية".
الأوامر الملكية التي بدأت بتعيين الأمير «مقرن» وليا لولي العهد، عززت تقدم أبناء «عبدالله»، واستكملت التخلص من الإرث "البندري" بعزل الأمير «سلمان بن سلطان»، وهو، بحسب الكاتب، تأكيد على ابعاد "آل سلطان" عن ملف سوريا الذي شهد اخفاقا عميقا بعد انفاق مئات ملايين الدولارات عن طريق غرفة عمليات الأردن، التي أدارها «سلمان»، دون تحقيق أي تقدم حقيقي على الأرض داخل سوريا.
إبعاد سلمان بن سلطان (بعد إقصاء بندر)، يثير تساؤلات عما اذا كانت السعودية في صدد إجراء تحول جذري في سياستها السورية، خاصة وأن المفاجآت السعودية لم تقتصر على ذلك، فقد أعلن وزير الخارجية الأمير «سعود الفيصل» فجأة "انفتاحا" للحوار مع ايران.
طالع النص الأصلي: المفاجآت السعودية تتوالى فصولاً