رحبت 3 مجموعات ضغط يهودية وعربية وايرانية، في الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك لها أصدرته أمس الإثنين، بالاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في لوزان الأسبوع الماضي، بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، معتبرة أن من شأنه حل النزاعات في الشرق الاوسط.
وقالت المجموعات الثلاث في بيانها «نهنئ الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري والمفاوضين الأميركيين على توصلهم لإتفاق تاريخي يؤمن إطارا لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي وتجنب حرب كارثية».
وأضاف البيان أنه «بصفتنا عربا أميركيين ويهودا أميركيين وإيرانيين أميركيين فان لدينا إدراكا خاصا لما يمكن أن يعنيه هذا الاتفاق للشرق الأوسط»، فيما تابعت اللوبيات الثلاثة بالقول إن «هذه التسوية يمكن أن تشكل خطوة أولى مهمة نحو خفض حدة التوترات الإقليمية وفتح الطريق أمام حل نزاعات عديدة».
ونوه البيان بفعالية الديبلوماسية، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك «الكثير من العمل للقيام به من أجل التوصل الى إتفاق نهائي قبل نهاية يونيو/حزيران المقبل».
ومجموعات الضغط الثلاث الموقعة على البيان هي «المعهد العربي الأميركي»، والمجموعة اليهودية الأميركية التقدمية «جي ستريت»، وأخيرا «المجلس الوطني الإيراني الأميركي».
وتوصلت مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا)، وإيران في 2 أبريل/نيسان الجاري، في مدينة لوزان السويسرية، إلى إطار اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وصفه الرئيس «باراك اوباما» بـ«التفاهم التاريخي»، في حين عارضته إسرائيل بقوة.