ذكر مسؤولون أن أكبر قائد عسكري أمريكي في أفغانستان الجنرال "سكوت ميلر" لم يصب بسوء في واقعة إطلاق نار بمقر حاكم إقليم قندهار في جنوب أفغانستان الخميس، لكن قائد الشرطة الجنرال "عبدالرازق" قتل.

وقال مسؤول أمني كبير إن الحارس الشخصي لحاكم قندهار فتح النار فأصاب "عبدالرازق" في ظهره بمجرد خروج المسؤولين من الاجتماع. وأصيب الحاكم ومدير جهاز المخابرات في الإقليم.

وأفاد عدد من مسؤولي الأمن الأفغان والدوليين بمقتل "عبدالرازق"، أحد أقوى القادة في أفغانستان والذي اشتهر بعدائه لطالبان.

وذكر المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي الكولونيل "نوت بيترز" أن "ميلر"، الذي كان يحضر اجتماعا مع مسؤولي الأمن قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة يوم السبت 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018، لم يصب لكن أمريكيين آخرين أصيبا في تبادل إطلاق النار ونقلا من المكان.

وقال رئيس المجلس الإقليمي "جان خاكريزوال" إن "المسؤولين الإقليميين بمن فيهم الحاكم وقائد الشرطة ومسؤولين آخرين كانوا يرافقون الضيوف الأجانب إلى الطائرة عندما وقع إطلاق النار".

من جهتهم، أعلن مسلحو طالبان مسؤوليتهم عن الهجوم، وجاء في بيان للجماعة عبر "واتس آب" أن "المستهدف من الهجوم كان رئيس شرطة قندهار عبدالرازق وقائد مهمة الدعم الحازم التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الجنرال الأمريكي سكوت ميلر".