استدعت وزارة الخارجية السودانية، السفير الليبي في الخرطوم «محمد صولا»، على خلفية احتجاز السلطات الليبية القنصل السوداني في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وطالبت بإطلاق سراح القنصل المحتجز فورا دون شروط أو تأخير.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير «علي الصادق»، في تصريحات نقلتها «الاذاعة السودانية»، «إن القنصل السوداني في بنغازي عبد الحليم عمر، كان في مهمة تفقدية لأوضاع سودانيين محتجزين بأحد السجون في ليبيا، لمعرفة ملابسات احتجازهم».
وتابع «الصادق» بقوله: «لكنه اقتيد بواسطة الشرطة من أمام السجن.. وتقود وزارة الخارجية مساع مكثفة منذ لحظة احتجاز القنصل للإفراج عنه».
ومضى قائلا إن «الخارجية استدعت السفير الليبي في الخرطوم، وطلبت منه إطلاق سراح القنصل فورا ودون شروط أو تأخير».
كما أوضح أن مدير العلاقات الثنائية والإقيليمة بوزارة الخارجية، «دفع الله الحاج»، نقل إلى السفير الليبى احتجاج الحكومة السودانية على استهداف الدبلوماسيين السودانيين.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية السودانية أن «احتجاز القنصل يمثل انتهاكا للقوانيين الدولية، لاسيما أنه سلوك لا يراعى العلاقات الثنائية بين الخرطوم وطرابلس».
وفي أكثر من مناسبة، اتهم مسؤولون ليبيون تابعون لحكومة «طبرق» المعينة من قبل البرلمان المنحل، اتهموا السودان بتزويد الثوار بالسلاح، وهو ما تنفيه الخرطوم، داعية إلى حل سلمي للأزمة الليبية.
وفي مارس/ آذار الماضي، احتجزت جماعة مجهولة الملحق الاقتصادي في السفارة السودانية في طرابلس لنحو إسبوعين قبل أن يتم الإفراج عنه.
