قال وزير الكهرباء المصري "محمد شاكر"، أمس الثلاثاء، إن بلاده أنفقت 4.6 مليار دولار، للانتهاء من مشاريع محطات إنتاج الكهرباء بقدرة 3250 ميغاوات.

وأضاف "شاكر"، خلال لقاء "نقل الخبرة" المنعقد فى أكاديمية "ناصر" العسكرية، أن إستراتيجية قطاع الطاقة حتى عام 2035، تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة لتصل نسبتها إلى أكثر من 42%.

وأكد الوزير المصري أن بلاده بالتعاون مع روسيا، قطعت شوطاً كبيراً في إعداد وإنهاء الإجراءات التنفيذية لبدء بناء أول محطة نووية في منطقة الضبعة بقدرة 4800 ميغاوات.

وترتكز الاسترتيجية على "تحقيق أمن الطاقة، والاستدامة، والحوكمة للشركات والمؤسسات التابعة لقطاع الكهرباء، والطاقة المتجددة، وخلق سوق تنافسية للكهرباء، فضلاً عن تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتخفيف من آثار التغيرات المناخية"، وفق صحف مصرية.

يشار إلى أن الحكومة المصرية أنجزت، بالتعاون مع شركة "سيمنس" الألمانية وشركائها المحليين، 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء في كل من بني سويف (وسط)، والبرلس (شمال)، والعاصمة الإدارية الجديدة، شرقي القاهرة.

كذلك وقعت القاهرة وموسكو عقدا لإنشاء محطة الضبعة النووية، قرب البحر المتوسط، غربي البلاد، بقرض إجمالي يبلغ 27 مليار دولار، على أن ينفذ المشروع خلال 10 سنوات.