طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية والإمارات ومصر، بإطلاق سراح سجناء الرأي والنصح.

ودعا الاتحاد في بيانه الختامي في دورته الخامسة، بمدينة إسطنبول، إلى إجراء مصالحة شاملة داخل الأمة الإسلامية، محذرا من خطورة التمزق والفرقة.

وشدد البيان، على "وجوب الحفاظ على تعظيم حرمة الدماء والقتل والتقاتل بين المسلمين، وتجريم الاعتداء على الأنفس والأموال والأعراض"، مؤكدا على رفع الظلم والطغيان بالوسائل السلمية المشروعة، وحق الشعوب في نيل حريتها وكرامتها، وتقرير مصيرها.

وحث البيان، الصادر الخميس، الأمة على إصلاح نظامها السياسي، ليكون الحكم رشيداً قائماً على العدل والحرية؛ وإصلاح نظامها التعليمي، بما يواكب العصر ويزيل التخلف، بحسب "الأناضول".

وكذلك دعا الاتحاد إلى إصلاح النظام الاقتصادي والاجتماعي في البلدان المسلمة لتتحقق التنمية الشاملة وليزول الفقر والبطالة.

وشارك في أعمال الدورة الخامسة على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم من قرابة 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.

ولا توجد إحصاءات دقيقة عن أعداد المعتقلين من سجناء الرأي في الدول العربية والإسلامية.

ويقبع المئات من العلماء والدعاة والمفكرين في سجون الدول المذكورة، في قضايا ذات صبغة سياسية.