خسر تنظيم «الدولة الإسلامية» ما بين 25% إلى 30% من الأراضي فى العراق، منذ وصوله إلى أقصى اجتياحاته في أغسطس/آب الماضي، وبدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أعلن البنتاجون، أمس الإثنين.
وقال الكولونيل «ستيفن وارن» المتحدث باسم البنتاغون، أن «تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد القوة المهيمنة على 25% إلى 30% من المناطق المأهولة فى العراق حيث كان يتمتع بالنفوذ الأوحد فى هذه المناطق فى أغسطس/آب الماضي.
وبحسب المتحدث الأمريكي، فإن المناطق التى خسر تنظيم «الدولة الإسلامية» السيطرة عليها تمثل من 13 إلى 17 كم مربع، خصوصا فى شمال ووسط العراق، وأضاف أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يتراجع ببطء ولكنها ستكون «معركة طويلة الأمد».
أما بخصوص الوضع في سوريا، فقال المتحدث باسم البنتاغون أن «الدولة الإسلامية» ما زال يحافظ على «نفوذه الشامل»، حيث خسر أراض حول مدينة عين العرب/كوباني، إلا أنه «ربح فى ضواحى دمشق أو حمص حيث أمّن نقطة دعم له فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين»، حسب المتحدث الأمريكي.
وكانت إحصائيات لوزارة الدفاع الأمريكية في يناير/كانون الثاني أن تنظيم «الدولة الإسلامية» لم يخسر سوى 700 كيلومتر مربع من الأراضي في العراق، أي 1% فقط من 55 ألف كيلومتر مربع سيطر عليها العام 2014، لكنه لم يستطع التقدم أكثر بفعل ضربات التحالف الدولي.
وأقر المتحدث باسم البنتاجون «جون كيربي» آنذاك بأن ما خسره التنظيم من أراض يعد «نسبة ضئيلة»، لكنه تدارك أن هذه الكيلومترات المربعة التي استعادت غالبيتها القوات الكردية في شمال العراق تشكل «مناطق مهمة بالنسبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، مدنا ومناطق مأهولة».