عرض مسلسل لممثل مصري في إسرائيل يثير الجدل

السبت 17 نوفمبر 2018 08:11 ص

شن ناشطون ومتابعون في مصر هجوما حادا على منظمة إسرائيلية ناطقة باللغة العربية، تداولت خبر مشاركة الممثل الشاب "كريم قاسم"، في مسلسل يعرض في دولة الاحتلال بمشاركة ممثلة من عرب (إسرائيل) تدعى "ميساء عبدالهادي"، زاعمة تطبيعه مع الاحتلال.

ونشرت منظمة "قف معنا بالعربية" الإسرائيلية، عبر صفحتها على "فيسبوك"، صورة للممثل المصري "قاسم"، وعلقت عليها قائلة: "الممثل المصري كريم قاسم يعرض له التليفزيون الإسرائيلي حاليا مسلسلا بريطانيا يحمل اسم The State".

وأكدت الصفحة أن الممثل المصري يشارك في العمل أمام الممثلة الفلسطينية "ميساء عبدالهادي".

ونوهت المنظمة عبر صفحتها، إلى أن المسلسل المعروض ليس أول عمل فني يجمع بين مصريين وإسرائيليين، حيث سبقه الممثل "عمرو واكد" بمشاركته في مسلسل "House Of Saddam" مع الممثل الإسرائيلي "إيجال ناؤور".

ومن بين التعليقات، جاء من يلفت إلى السياسة التي ينتهجها الاحتلال في الترويج للشخصيات المعروفة التي تعترف بوجوده وشرعيته بطريقة مضللة.

وهاجم أحد المتابعين المنشور موضحا: "ميساء عبدالهادي عربية فلسطينية من مدينة الناصرة، هي فقط تسكن في منطقة السيطرة الإسرائيلية، مع العلم بأن ميساء تعرف نفسها بأنها فلسطينية ومثلت أيضًا فيلم (عيون الحرامية) وفيلم (فلسطين ستيريو)".

واختتم بقوله: "كل التحية للممثل المصري والممثلة الفلسطينية والخزي لمن يحاولون جلب أي اعتراف بهم حتى لو كان بالتضليل والكذب".

وبعد الهجوم على المنظمة بشكل كبير، اضطرت الصفحة إلى حذف المنشور، تجنبًا للهجوم الحاد عليها.

يشار إلى أن الممثل الشاب "كريم قاسم"، سبق وصرح أن والدته كانت يهودية.

وتحدث "كريم" في مداخلات تليفزيونية ولقاءات عدة، عن طفولته ونشأته في أسرة تتميز بالتنوع الثقافي والديني، حيث إن جده لأبيه كان عميدا لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بينما جده لأمه هو القيادي اليساري "شحاتة هارون"، اليهودي الذي عارض سياسات (إسرائيل) الاستيطانية.

وتأسست منظمة "قف معنا بالعربية" الصهيونية عام 2001، لاستقطاب الداعمين للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين من العرب.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر تمثيل مسلسل الفنانون المصريون

وزير بحريني سابق يحمل المطبعين العرب دماء شهداء غزة

(إسرائيل) تستعين بـ«عادل إمام» لمواجهة «حماس»

من مطبع إلى مطبع .. «يا قلبي» لا تحزن!