رفض ناشطون مصريون، زيارة مقررة لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، إلى القاهرة، ضمن جولة خارجية، يقوم بها، واصفين الأمير السعودي بـ"المنشار"، والزيارة بأنها "عار".
وتحت وسم "زيارة المنشار عار"، عبر الناشطون عن رفضهم لزيارة ولي العهد، بعد تصاعد الاتهامات الموجهة إليه بإصدار أوامر اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية المملكة بإسطنبول، الشهر الماضي.
واعتبر الناشطون، زيارة "المنشار"، نسبة إلى ما جرى مع "خاشقجي"، إلى القاهرة، هي استمرار لتلاقيه مع "عبدالفتاح السيسي" الذي وصفوه هو الآخر بـ"السفاح".
وقال الناشطون، إن زيارته إلى مصر، هدفها الحصول على "جرعة من التطبيل لرفع معنوياته"، بعد الهجوم الدولي والاتهامات التي وجهت إليه بمقتل "خاشقجي".
وبدأ "بن سلمان"، الخميس، جولة خارجية تشمل عددا من الدول العربية، قال الديوان الملكي السعودي، إنها تأتي بناء على توجيه الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، بتعزيز علاقات المملكة إقليميا ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة فى المجالات كافة.
ولم يحدد البيان، البلدان التي سيزورها "بن سلمان"، وموعد انتهاء الجولة، وأعضاء الفريق المرافق.
ومن المتوقع أن يزور "بن سلمان" الإمارات والبحرين ومصر، قبل توجهه إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين.
ويسعى ولي العهد السعودي لاحتواء تداعيات مقتل "خاشقجي"، وكسر محاولات فرض عزلة دولية عليه بعد اتهام تركيا له بالتورط في مقتل الصحفي السعودي.
وتهدد قضية "خاشقجي" بالإضرار بالعلاقات بين الغرب والسعودية، وربما تشجع الحكومات الغربية على فرض عقوبات على الرياض.
