كشفت صحيفة عبرية أن تجارة الألماس باتت تمثل أحد أهم أوجه العلاقات المهمة بين الإمارات و(إسرائيل).

وأوضحت "يديعوت أحرونوت"، في تقرير نشرته عبر موقعها باللغة الإنجليزية، أن شبكة مصالح الألماس هي "قمة الجليد" في العلاقات التجارية المزدهرة بين (إسرائيل) والإمارات، وتتخذ من إمارة دبي مقرا لها.

وأفاد التقرير بأنه عند زيارة مكاتب تجارة الألماس في دبي، يمكن بسهولة ملاحظة وجود الـ"ميزوزا" اليهودية على أبواب تلك المكاتب.

والـ"ميزوزا" عبارة عن لفافات ورقية تحتوي على مقاطع من التوراة، وعلى ظهرها تُكتب كلمة "شداي" وهي الأحرف الأولى من الجملة العبرية "شومير دلاتوت يسرائيل"، ومعناها "حارس أبواب إسرائيل".

وتوضع الـ"ميزوزا" داخل علبة خاصة وتعلّق على مداخل المنازل.

وعن رحلات نقل الألماس نوهت الصحيفة العبرية إلى عدم وجود رحلات جوية مباشرة للتجارة بين (إسرائيل) ودبي، وبالتالي لا توجد صادرات مباشرة بين شركات الألماس في (إسرائيل) ونظيراتها في الإمارات.

لكن هذه الشحنات من الألماس تمر عبر بلد ثالث وهي سويسرا، ويجري تسويقها على أنها تجارة سويسرية إماراتية، للتغطية على العلاقات بين الجانبين، حسب التقرير.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن دولة الاحتلال تستغل دور دبي المتنامي في التجارة العالمية، وكمركز مهم للثراء الفاحش وتجارة المجوهرات باهظة الثمن، بعد أن تراجعت تل أبيب كمركز لهذه التجارة عالميا.

يذكر أن تجارة الألماس تشكل جزءا كبيرا من الاقتصاد الإسرائيلي، وتمثل 13% من إجمالي صادرات دولة الاحتلال السلعية.