«العفو الدولية» تطالب «أوباما» بحث «محمد بن زايد» على إجراء إصلاحات لحقوق الإنسان

الثلاثاء 21 أبريل 2015 09:04 ص

وجهت «منظمة العفو الدولية» (أمنستي) رسالة إلى الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» تطالبه فيها بحث  ولي عهد أبوظبي، على إجراء إصلاحات هامة لحقوق الإنسان في الإمارات، وذلك في إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها ولي عهد الإمارة للولايات المتحدة.

وقالت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، يجب على الرئيس «أوباما» أن يستغل لقاءه مع الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، ويخوض معه هذا الحوار الصعب حول سجل حقوق الإنسان في بلاده.

وتابعت، منذ فترة طويلة والولايات المتحدة تعطي الأولوية في علاقاتها مع الإمارات للشؤون السياسية والحصول على الطاقة، متغاضية عن سجلها في مجال حقوق الإنسان.

واستطردت، وكحليف وثيق للولايات المتحدة، لم تتعرض حكومة الإمارات، لأية انتقادات حادة من قبل المسؤولين الأمريكيين، كغيرها من الحكومات الأخرى، والتي تقوم بانتهاك حقوق الإنسان في المنطقة.

وأضافت المنظمة أن «أوباما» يمكنه أن يلعب دورا حاسما في إقناع الشيخ «محمد بن زايد»، وحكومة الإمارات  بإصلاح القوانين ووقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.

واختتمت بالقول إن «العفو الدولية» تعرف جيدا أن الإمارات العربية المتحدة، شريك هام للولايات المتحدة في الشؤون الإقليمية، ولكن هذا لا يمنع أن ينظر «أوباما» بعين النقد على سجلها في مجال حقوق الإنسان، ويُقدم توصيات بعمل إصلاحات أسياسية من شأنها وضع حد للانتهاكات طويلة الأمد التي تمارسها حكومة الإمارات ضد مواطنيها والعمال المهاجرين.

وقد استقبل الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، أمس الإثنين، في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن بحضور نائب الرئيس الأميركي «جو بايدن».

ويعد الشيخ «بن زايد» أول قائد خليجي يلتقي الرئيس «أوباما» للتحضير لقمة وصفها البيت الأبيض بـ«التاريخية» في منتجع كامب ديفيد الشهر المقبل، حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتطمين دول الخليج أن الاتفاق النووي مع إيران إذا تم نهاية يونيو/حزيران لن يهدد مصالحه.

وتأتي الزيارة في وقت تتعرض الإدارة الأميركية لانتقادات قوية بأنها تسعى لتوقيع اتفاق مع إيران على حساب دول الخليج رغم أنها تؤكد أنها تطلعهم وتتشاور معهم في كل خطوة تخطوها في المفاوضات.

ويرى كثيرون أن ترتيبات قمة كامب ديفيد ونجاحها يعتمد بالدرجة الأولى على قدرة الإدارة في إقناع قادة دول «مجلس التعاون الخليجي» بأنها تثمن دور حلفائها، وأنها مستعدة للدفاع عن أمنهم حال تعرضه لأي تهديد إيراني، كما قالت سابقا.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة باراك أوباما الإمارات محمد بن زايد إيران الاتفاق النووي انتهاكات حقوق الإنسان

«أوباما» يبحث مع «بن زايد» إمداد أبوظبي بمعدات عسكرية .. ومناقشات حول قضايا المنطقة

إصلاحيو الإمارات: عصا الأجهزة الأمنية طالت الجميع ولا نخاف عقوبة ولا نتنصل من مسؤولياتنا

«الدولي للحقوقيين» يدين الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بالإمارات

الإخفاء القسري والتعذيب في الإمارات وجهان لسلطة قمعية واحدة

الإخفاء القسري والتعذيب والكذب ... فلسفة عمل الأجهزة الأمنية في الإمارات

الدولي للعدالة يدين حالات الاختفاء القسري للنشطاء بالامارات

«وول ستريت جورنال»: «أوباما» يضغط على ولي عهد أبوظبي لدعم صفقة إيران

وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض ضد انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات

نشطاء يرحبون بحملة للدعاء على «بن زايد» و«خلفان»

«الإمارات لحقوق الإنسان» تتلقى 545 شكوى في 2014

الإمارات تمنع خبيرا بـ«العفو الدولية» من دخول البلاد لأسباب أمنية

دبي تسعى لتحسين «سمعتها السيئة» في معاملة العمالة الأجنبية

«ميدل إيست آي» يكشف عن إحباط محاولة «انقلاب» في الإمارات عام 2011

«العفو الدولية»: الإمارات تحتجز مصريا وتعرضه للتعذيب رغم انتهاء مدة حبسه

«محمد بن زايد» .. مهندس الاقتصاد والأمن في أبوظبي ورجل واشنطن وعدو الإسلاميين

«بن زايد» و«أوباما» يبحثان هاتفيا الأوضاع في سوريا واليمن وملف الإرهاب

«محمد بن زايد» يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأمريكي

الإمارات تدعم التيار اليميني المحافظ في فرنسا لعدائهم للإسلاميين