أعلن الجيش المصري، في بيان رسمي، الثلاثاء، مقتل ضابط و6 جنود، و59 مسلحا أثناء عمليات اشتباك مع عناصر مسلحة وصفها بـ"العناصر التكفيرية".

ولم يحدد البيان، المناطق التي وقعت فيها الاشتباكات، كما لم يعلن عن هوية القتلى، ويعتقد أن سيناء هي محور تلك العمليات.

وتبنى البيان، الذي تلاه المتحدث العسكري بمقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع على "فيسبوك"، "تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على 44 فردا (تكفيريا)، عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة، وعبوات ناسفة معدة للتفجير".

وأضاف المتحدث العسكري أنه "في ضربة استباقية للشرطة المدنية، تم تنفيذ عملية نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني (جهاز استخباراتي داخلي) أسفرت عن القضاء على 15 فردا (تكفيريا)".

وتصف السلطات المصرية المناوئين لها بأنهم "تكفيريون"، وغالبا ما تتم تصفيتهم دون تقديمهم لمحاكمات عادلة.

وذكر البيان، أنه تم "القبض على 142 فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، وضبط وتدمير والتحفظ على 15 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية، و43 دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة، واكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والأوكار لإيواء العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء".

ومنذ 9 فبراير/شباط 2018، يواصل الجيش المصري عملية أمنية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، لملاحقة مسلحي تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية".