صرح مساعد وزير النفط الإيراني «عباس شعري مقدم» لوكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، اليوم الإثنين، أن وفدا أمريكيا سيزور إيران هذا الأسبوع لبحث فرص الاستثمار في قطاع الطاقة. في حين تتفاوض إيران مع القوي العالمية للتوصل لاتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.
يأتي ذلك بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على طهران، تحظر بموجبها على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات تجارية مباشرة أو غير مباشرة مع قطاع النفط أو الحكومة أو أفراد على صلة بالقطاع وكذلك أي تمويل. كما يحظر على الشركات الأمريكية الاستثمار في قطاعي النفط والغاز في إيران أو أي تعاملات تجارية معهما.
وأضاف مساعد الوزير الإيراني أنه «من المتوقع من خلال زيارة الوفد الأمريكي هذا الاسبوع وفي حالة رفع العقوبات على قطاع النفط الإيراني أن نشهد مشاركة شركات نفط وغاز أمريكية عالمية كبرى في ايران في المستقبل».
بينما لم يفصح «شعري مقدم» عن مزيد من التفاصيل، لكنه أضاف أن عددا من «الشركات الأوروبية الأمريكية» أبدت إستعدادا للاستثمار في مشروعات بتروكيماويات جديدة في إيران.