تقارير إسرائيلية تؤكد: الإمارات على علم مسبق بالعملية العسكرية ضد غزة

الأربعاء 16 يوليو 2014 02:07 ص

عكا أون لاين - 16\7\2014

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أمنية وسياسية مطلعة في العاصمة الاماراتية أبو ظبي، بعضاً من التفاصيل التي قالت إنها جديدة والتي تتعلق بآخر الاتصالات السرية بين أبو ظبي وتل أبيب، مشيرة إلى أن الامارات على علم مسبق بالعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أيام على قطاع غزة.

وبحسب ما ذكرته القناة الثانية على موقعها الالكتروني في ساعات متأخرة من الليل فإن اجتماعاً سرياً جرى الشهر الماضي في باريس جمع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، لبحث خطط خاصة من أجل القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بتمويل من الدولة العربية.

وقالت القناة إن عبد الله بن زايد الذي زار العاصمة الفرنسية في 26 الشهر الماضي والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يرافقه وزيراً الخارجية السعودي والأردني سعود الفصيل وناصر جودة، لبحث التطورات المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط، التقى وسط أجواء من التكتم الشديد وزير الخارجية الإسرائيلي على انفراد.

وكانت تقارير حديثة أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن دولة الإمارات العربية كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وأيدت حدوثها، أملا في إسقاط حماس، وذلك لارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين.

وقالت القناة الثانية "إن العاصمة الإماراتية كانت على علم مسبق بالعملية، وأبدت استعدادا لتمويلها، شريطة القضاء على حركة حماس نهائيا". 

وتحدثت القناة عن لقاء جرى مؤخرا في أبو ظبي، جمع أحد الوزراء الإسرائيليين بمحمد بن زايد ومستشاره للشئون الأمنية محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، والمعروف بعلاقته الجيدة مع دول الخليج، والذي يقيم في الإمارات منذ طرده من غزة وفصله من الحركة الفلسطينية.

"إسرائيل" تتهم قطر بإفشال المبادرة المصرية

على صعيد آخر متصل، اتهم مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى دولة قطر بإفشال "المبادرة المصرية"، مؤكداً على أن "إسرائيل" ستتمسك بدور مصر في أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار، وهدد حركة حماس بأنها ستدفع ثمناً باهظاً.

ونقل موقع "والا" العبري عن المسؤول، مساء اليوم، قوله "من ناحيتنا، المشتبه الفوري في تقويض اتفاق وقف إطلاق النار هي قطر"، وأضاف: "نحن ندرك أن حركة حماس لا تريد مصر كوسيط، لكن ثمة شيء واحد لا تدركه حماس وهو أنه في كل تسوية سيكون لمصر دور". 

وتابع: "عدنا إلى الحملة العسكرية، وحماس ستدفع ثمنا باهظا على استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل"، وفي السياق ذاته يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، في هذه الأثناء، جلسة ثانية خلال اليوم الجاري لبحث استمرار العدوان على قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إيعاز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للجيش الإسرائيلي باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفي ظل تصعيد المقاومة الفلسطينية قصفها للبلدات الإسرائيلية مساء اليوم ووقوع إصابات.

 

طالع:  لقاءات سرية بين أبوظبي وتل أبيب لتمويل "سحق" حماس

 
 

  كلمات مفتاحية