اتهمت موظفة سعودية كانت تعمل بأحد فنادق الخبر (شرق) موظفاً هندياً يعمل معها بالتحرش بها في مكان العمل من خلال مسك يدها، وذكر عبارات غير لائقة أمامها.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية للسيدة السعودية التي تدعي "أسرار" لأحد البرامج النسائية بقناة "روتانا خليجية"، ذكرت فيها المتصلة تفاصيل الواقعة.
وقالت "أسرار" إنها كانت تعمل الموظف الهندي في مكتب واحد مغلق عليهما، حيث كان مسؤولا عن تدريبها؛ نظرا لأنه أكثر منها خبرة في مجال الحجوزات بالفندق.
وذكرت أن بعد فترة قصيرة بدأ يفتح معها حديثا عن الزواج من أجنبي، وإمكانية قبولها به إذا حصل على جنسية أمريكية، مشيرة إلى أنها طلبت منه عدم التحدث معها في مواضيع غير العمل، غير أنه تمادى، حتى وصل به الأمر لمسك يدها.
وقالت الموظفة السعودية إنها أبلغت إدارة شؤون الموظفين بالأمر وطلبت محاسبة الموظف إدارياً، لكن ذلك لم يحدث، بل على العكس تم فصلها من العمل.
وأشارت إلى أن الموظف المسؤول، طلب منها أن تشتكي للشرطة ومكتب العمل، لأنها لن تحصل على شيء لأنه لا توجد كاميرات بالمكتب تثبت واقعة التحرش.
وأضافت "أسرار" أنه في اليوم الثاني من فصلها تم التواصل معها من قبل إدارة الفندق وطُلب منها التنازل عن القضية مقابل منحها راتب 3 أشهر.
ونشرت "أسرار" لاحقاً تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" كشفت عن تواصل إمارة المنطقة الشرقية معها حول قضيتها.
من جهتها، أوضحت المحامية "رنا الدكنان" أن إثبات جريمة التحرش ليس سهلاً خاصة في حال عدم وجود كاميرات بمكان العمل، لافتة إلى أن عدم وجودها في حد ذاته يعد مخالفة لأنظمة البلدية تستوجب الغرامة.
وأبانت أن نظام مكافحة التحرش يلزم جهات العمل بتوفير بيئة العمل المناسبة للعمل واتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع التحرش.
وبعد ظهور الموظفة السعودية في البرنامج التليفزيوني، تواصلت معها إمارة المنطقة الشرقية، للتحقيق في ملابسات الواقعة وحقيقة الاتهامات التي وجهتها للموظف الهندي.
فيما دشن مغردون سعوديون وسما خاصا بالواقعة باسم "المتحرش الهندي يفصل أسرار"، عبروا من خلاله عن غضبهم الشديد مما تعرضت له الموظفة السعودية، مطالبين بطرد هذا الموظف وترحيله.
