إيران تتوعد: الرد على الهجوم الانتحاري لن يقتصر على حدودنا

الأربعاء 13 فبراير 2019 09:02 ص

هدد نائب الرئيس الإيراني "إسحاق جهانجيري"، الأربعاء، بأن يكون مدى الرد على الهجوم الانتحاري الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني أبعد من حدود إيران، فيما يعد تهديدا صريحا بشن عمليات عسكرية أو استخباراتية خارج حدود البلاد.

وأسفر الهجوم الانتحاري بسيارة ملغومة عن مقتل 27 عضوا من الحرس، الذي يعد القوة العسكرية الأكبر في البلاد.

وقال "جهانجيري" إن ذلك الهجوم سيدفع إيران لشن "معركة لا هوادة فيها ضد الإرهاب".

وذكرت وكالة أنباء فارس أن "جيش العدل"، (جماعة سنية)، أعلن مسؤوليته عن هذا الهجوم.

وأضاف "جهانجيري": "هذا الحادث لن يضعف عزيمة الشعب في الدفاع عن الثورة الإسلامية وسيكون الإصرار الوطني، على (شن) معركة لا هوادة فيها ضد الإرهاب، أكثر حزما من ذي قبل".

وفي السياق ذاته توعد مساعد قائد الحرس الثوري، اللواء "علي فدوي"، بانتقام "قاس" على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 27 من عناصره اليوم الأربعاء قرب مدينة زاهدان، مؤكدا أن الرد على العملية لن يقتصر على حدود إيران.

وقال "فدوي"، في تصريح لوكالة "فارس": "إن ردنا سيأتي دفاعا عن الثورة الإسلامية ولن يقتصر على حدودنا".

وأضاف القيادي الإيراني: "إن الأعداء سيتلقون ردا قاسيا جدا من قبل الحرس الثوري مثلما حدث في السابق".

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، "أن عدد قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف أفراد الحرس الثوري ارتفع إلى 27 ".

ولم يحدد أي من المسؤولين الإيرانيين أي دولة أو حدود ستستهدفها إيران، لكنها سبق أن ألقت اللوم على السعودية والإمارات في هجمات مماثلة، معتبرة أن المنفذين تلقوا تدريبا وتمويلا منهما.

وفي حصيلة أولية قتل وأصيب حوالي 40 من أفراد الحرس الثوري الإيراني إثر عملية انتحارية على متن حافلة، الأربعاء.

وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع، أنه "تم تفجیر حافلة تقل قوات منتسبة إلى الحرس الثوري بالقرب من طریق خاش — زاهدان (التابعتین لسیستان وبلوجستان- جنوب شرق)، إثر عملیات انتحاریة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران الحرس الثوري حدود إيران هجوم انتحاري سيارة ملغومة