نتنياهو: يمكننا توسيع التطبيع دون حل الصراع مع الفلسطينيين

الخميس 14 فبراير 2019 08:02 ص

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الخميس، إن (إسرائيل) يمكن أن توسع تطبيع العلاقات مع العالم العربي دون حل الصراع مع الفلسطينيين، "لكنها لن تستطيع تحقيق سلام كامل مع الدول العربية".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "نتنياهو" للمراسلين الإسرائيليين على هامش قمة وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط، التي قادتها الولايات المتحدة، وجمعت 60 دولة، بينها دول عربية، وفقا لما أورده موقع صحيفة جيروزاليم بوست الإلكتروني .

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الاجتماع بأنه كان إنجازا تاريخيا فيما يتعلق بالعلاقات مع العرب، وكسر تحريم الاجتماع الإسرائيلي مع قادتهم.

وبحسب "نتنياهو"، فقد يشمل مجالات التقدم في تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية مجال التجارة، بما في ذلك الطيران المباشر وتغيير الرأي العام في العالم العربي تجاه (إسرائيل).

وأضاف أن 4 من وزراء الخارجية العرب، الذين تحدثوا خلف أبواب مغلقة في المؤتمر "كرروا ما قاله بالضبط"، و"اتفقوا على أن (إسرائيل) لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني" على حد تعبيره.

وتابع "نتنياهو": "قالوا، مثل (إسرائيل)، إنها (إيران) تشكل تهديداً وجوديا، حتى بدون أسلحة نووية".

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية أثيرت في مؤتمر وارسو، "لكن إيران كانت على رأس قائمة الأولويات للدول العربية" حسب قوله.

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "جاريد كوشنر" مستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لم يكشف، خلف الأبواب المغلقة، عن تفاصيل خطة السلام التي باتت تعرف إعلاميا بصفقة القرن.

وذكر "نتنياهو" أن "كوشنر" أكد أنه لن يتم نشر خطة السلام قبل انتخابات 9 أبريل/نيسان في (إسرائيل)، لكنه أشار إلى أنها "لن تقوم على أساس المبادرة السعودية لعام 2002".

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي التقى وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، الأربعاء، على هامش المؤتمر، وهو اللقاء الثاني بينهما، بعد زيارة "نتنياهو" لعمان، العام الماضي، بدعوة من السلطان "قابوس بن سعيد".

  كلمات مفتاحية

بنيامين نتنياهو إسرائيل وارسو إيران جاريد كوشنر قابوس بن سعيد

هل توظف السعودية مواقع التواصل الاجتماعي للتطبيع؟

لماذا رفضت الحكومة الفلسطينية استلام أموال الضرائب من إسرائيل؟

الإمارات تتبرا من الخيانة: التطبيع لن يكون على حساب فلسطين

بيع الحقوق الفلسطينية.. أداة تاريخية لخدمة أنظمة عربية