قال وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنه» لصحيفة هاندلسبلات الألمانية إن بلاده تتوقع زيادة إنتاجها من النفط إلى 5.7 مليون برميل يوميا في ثلاث سنوات بدلا من 3.8 مليون حاليا.
وقال «زنغنه» في مقابلة نشرتها الصحيفة اليوم الأربعاء «بعد انتهاء العقوبات سنعود أقوى مما كنا»، مضيفا «سننتج 5.7 مليون برميل يوميا في ثلاث سنوات».
وكان موقع وزارة النفط الإيرانية قد نقل الأسبوع الماضي عن الوزير نفسه، قوله إن طهران عازمة على استعادة حصتها في سوق صادرات النفط العالمية عند رفع العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
ويستهدف البلد، الذي كان يوما ثاني أكبر منتج داخل «أوبك» بعد السعودية، زيادة صادرات الخام بما يصل إلى مليون برميل يوميا، إذا أبرمت طهران والقوى الست الكبرى اتفاقا نوويا بحلول الموعد النهائي 30 يونيو/حزيران. ويرغب الجانبان في اتفاق يقيد الأنشطة النووية الإيرانية الحساسة في مقابل رفع العقوبات.
وقال «زنغنه»: «على الدول المنتجة للنفط إتاحة المجال أمام إيران عندما نزيد صادراتنا عند رفع العقوبات».
وقلصت العقوبات التي يفرضها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة صادرات النفط الإيرانية إلى النصف، لتزيد قليلا عن مليون برميل يوميا منذ عام 2012.
وأضرت أسعار النفط المنخفضة بالمنتجين الأقل ثراء. ودعت إيران مرارا منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى خفض هدفها للإنتاج اليومي، وقالت أن زيادة الإنتاج الإيراني لن تؤدي إلى انهيار السعر.
وقال «زنغنه» «ليس هناك من بين أعضاء أوبك من يرضى عن المستويات الحالية للأسعار والسوق متخمة بالمعروض.. العوامل السياسية وراء هبوط الأسعار». ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعها القادم في الخامس من يونيو/حزيران المقبل.