«كيري»: تحديد ترتيب أمني بين الخليج وأمريكا هو «أمر حاسم» لمكافحة الإرهاب

الأربعاء 13 مايو 2015 01:05 ص

قال وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، اليوم الأربعاء، إن تحديد ترتيب أمني أوضح بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية هو «أمر حاسم لمكافحة الإرهاب».

وجاءت تصريحات «كيري» في تركيا، قبيل انعقاد قمة مع قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، للصحفيين أن «تحديد ترتيب أمني أوضح بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الأخرى والولايات المتحدة سيكون حاسما للمساعدة في صد الإرهاب والعنف وبعض الممارسات الأخرى التي تحدث في هذه المنطقة وتثير القلاقل في كل هذه الدول».

كما أكد «كيري» أيضا أن هذه لحظة حاسمة حتى تتحرك روسيا والانفصاليون الموالون لها في شرق أوكرانيا للالتزام باتفاقية «مينسك» لوقف إطلاق النار. وأضاف أنه يأمل بشدة في نهاية ناجحة للمفاوضات النووية مع إيران.

ويستضيف الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، الأربعاء، في البيت الأبيض قادة دول الخليج سعيا لطمأنتهم إلى أن الولايات المتحدة التي تخوض مفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي «تلزم اليقظة حيال أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة».

وسيجري «أوباما» محادثات مع ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان».

وتنعقد القمة بعد ساعات على دخول هدنة إنسانية حيز التنفيذ في اليمن بعد 7 أسابيع من الغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في عملية «إعادة الأمل»، ضد ميليشيات الحوثيين.

ومن المتوقع أن تضع واشنطن ودول الخليج مجموعة من التدابير الأمنية في الشرق الأوسط، غير أن الإدارة الأميركية تكتمت بشأن نوعية النتائج التي تأمل التوصل إليها بعد المحادثات التي تستمر على مدار يومين متواصلين.

يذكر أن العاهل السعودي وثلاثة قادة آخرون من دول الخليج يغيبون عن القمة بين الولايات المتحدة و«مجلس التعاون الخليجي» التي دعا إليها الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في 13 و14 مايو/أيار لتعزيز العلاقات مع هذه الدول.

وتولى الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي عهد المملكة رئاسة الوفد السعودي الذي سيشارك فيه الأمير «محمد بن سلمان» ولي العهد ووزير الدفاع، بينما يمثل البحرين ولي العهد «سلمان بن حمد آل خليفة» بعد غياب والده عن القمة.

وعن سلطنة عمان، يمثل نائب رئيس الوزراء «فهد بن محمود أل سعيد»  السلطان «قابوس بن سعيد» بعد اعتذاره عن حضور القمة، أما الإمارات فينوب عن الشيخ «خليفة» الذي يعاني من وعكة صحية، ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد آل نهيان».

وقد تم توجيه الدعوة لستة من قادة «مجلس التعاون» إلى البيت الأبيض في 13 مايو/أيار ومن المفترض أن يشاركوا في اليوم التالي في قمة بالمقر الرئاسي في كامب ديفيد، إلا إن اثنين فقط من هؤلاء القادة هم أميري الكويت «صباح الأحمد الصباح» وقطر «تميم بن حمد آل خليفة» هما من توجها إلى واشنطن.

  كلمات مفتاحية

كيري الخليج أمريكا واشنطن قمة كامب ديفيد

زيارة مرتقبة لخبراء أمريكيين إلي الخليج لبحث تسريع وتيرة صفقات السلاح

«كيري» يبحث مع «بوتين» عدة ملفات ويتوجه قريبا إلى بكين للتحضير لقمة أمريكية صينية

غياب 4 من قادة «مجلس التعاون الخليجي» عن قمة كامب ديفيد

مسودة البيان الختامي لقمة «كامب ديفيد» تدعم ترسانة دفاعية للخليج

كيف يمكن للعرب وإيران فهم عقيدة الرئيس الأمريكي في التعامل مع الشرق الأوسط؟

«كيري» يحاول طمأنة خصوم إيران في الخليج بشأن المحادثات النووية

«أوباما» يحاول طمأنة دول الخليج .. ولا يتوقع حل أزمة سوريا قريبا

نائب رئيس الوزراء الأردني: الحرب على الإرهاب هي «حربنا داخل الإسلام»

العلاقات الخليجية الأمريكية

اجتماع مرتقب في الدوحة بين وزراء خارجية أمريكا وروسيا والسعودية

«بروكينغز»: «الجهاد العالمي» .. السعودية جزء من المشكلة ومن الحل أيضا

رئيس «الأمن الوطني» الكويتي يبحث مع مسؤول في «الناتو» مكافحة الإرهاب