أمريكا أكبر بائع للسلاح في العالم.. والسعودية أكبر مستورد

الاثنين 11 مارس 2019 06:03 ص

ذكر معهد أبحاث سويدي، الإثنين، أن الولايات المتحدة وردت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، مشيرا إلى أن أكثر من نصف المبيعات الأمريكية ذهب إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث استحوذت المملكة العربية السعودية وحدها على 22% من إجمالي المبيعات الأمريكية، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة.

وقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، في أحدث تقرير له حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، أن الحجم العالمي لعمليات نقل الأسلحة زاد بحوالي 8% خلال الفترة 2018-2014 مقارنة بالفترة 2013-2009.

واستحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، مقابل 30% خلال الفترة من 2013-2009.

وبحسب التقرير، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأولى من حيث مصدري الأسلحة في العالم وتلتها روسيا والصين وجاءت كل من فرنسا وألمانيا في المركزين الرابع والخامس في لائحة التقرير.

وبحسب "سيبري" فإن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر.

وقال رئيس برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة في سيبري "أود فلورانت" في بيان، إن مبيعات الأسلحة الأمريكية تضمنت "أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة".

وكانت المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، حيث استحوذت على 12% من الواردات العالمية. 

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، كانت كل من بريطانيا وفرنسا من موردي السلاح الرئيسيين للسعودية.

ووفقا لـ"سيبري" فقد تضاعفت صادرات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط تقريبا خلال الفترة 2013-2009 و2014-2018 وكانت مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق من بين المستوردين الإقليميين الكبار الآخرين.

وقال "بيتر وايزمان"، كبير باحثين في برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة بمعهد "سيبري"، إن "هناك طلبا كبيرا على أسلحة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في منطقة الخليج حيث تنتشر الصراعات والتوترات".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

أمريكا السعودية أسلحة