رفضت 13 نقابة جزائرية دعم مساعي رئيس الوزراء المعين حديثا "نورالدين بدوي"، لتشكيل حكومة يأمل أن تساعد على تهدئة المحتجين الذين يضغطون على الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" ودائرته الداخلية كي يتنحى.
وقال "بوعلام عمورة" أحد رؤساء نقابات قطاع التعليم، في تصريحات صحفية، إن "النقابات لن تجري مناقشات مع هذا النظام لأنها تنتمي للشعب، والشعب قال لا للنظام".
وبدأ رئيس الوزراء المكلف "نورالدين بدوي"، في وقت سابق الأحد، مشاورات لتشكيل "حكومة كفاءات موسعة".
وفي 11 مارس/آذار الجاري، أعلن "بوتفليقة"، إقالة الحكومة، وسحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة استجابة لمطالب الشارع، وكلف وزير داخليته "نورالدين بدوي"، بتشكيل حكومة كفاءات.
وأعلنت غالبية أحزاب المعارضة، رفضها المشاركة في الحكومة، فيما تمسك ناشطون من الحراك بضرورة تشكيل حكومة توافق، برئاسة شخصية مستقلة وغير محسوبة على النظام.
ومنذ إعلان ترشح "بوتفليقة" في 10 فبراير/شباط الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك، كان أقواها الجمعة الماضي والرابعة تواليا، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية".