احتفى لاعب المنتخب المصري والنادي "الأهلي" سابقا "محمد أبوتريكة"، بوالدته، التي تمكن من رؤيتها لأول مرة منذ 3 سنوات.
ونشر "تريكة"، صورة له مع والدته عبر حسابه بموقع "فيسبوك" على كورنيش الدوحة، بعدما تمكنت أخيرا من السفر إليه، بعد ان حالت ظروفها الصحية، من السفر إليه العام الماضي,
وكان "أسامة"، شقيق "تريكة"، قال، الجمعة، في تدوينة على "فيسبوك"، إن والدته وصلت إلى الدوحة.
ويظهر في الصورة "أبوتريكة"، مع والدته التي تجلس على كرسي متحرك، على كورنيش الدوحة.
واحتفى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، باجتماع شكل "أبوتريكة"، بوالدته أخيرا، خاصة أنه لم يستطع العودة إلى مصر، منذ قرابة الـ3 سنوات، بعد أن تم إدراجه على "قوائم الإرهاب"، بدعوى التعاطف مع الإخوان، حتى أنه لم يتمكن من تشييع جنازة والده في 2017.
وكانت الظروف الصحية لوالدة "أبوتريكة"، حالت دون سفرها إليه في يناير/كانون الثاني 2018، بعد أن ألغت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، سفرها.
وحينها، قال مصدر أمني، إن قائد الطائرة الأردنية المتجهة إلى عمان، رفض اصطحاب والدة "أبوتريكة"، "فاطمة حسين" (73 عاما)، لسوء حالتها الصحية، وطلب إلغاء سفرها وتسليمها لأسرتها، وهو ما تم حينها.
ويعد "أبوتريكة" أحد أكثر اللاعبين العرب شعبية في مصر والبلدان العربية، بسبب ما يعرف عنه من أخلاقه ومواقفه الإنسانية، غير أنه لم يعد مصر منذ سنوات عقب خروجه وسط أحاديث عن منعه أو توعده بإلقاء القبض عليه حال عودته، بسبب معارضته عددا من مواقف الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي".
ويتهم النظام الحالي "أبوتريكة" بالولاء لجماعة "الإخوان المسلمون" (المعارضة)، لكنه لم يقدم دليلا ملموسا على ذلك، ويكتفي بتكرار رصد المواقف التي أيد خلالها "أبوتريكة" مرشحهم الرئاسي الرئيس الأسبق "محمد مرسي"، معتبرا أن ذلك دليل على انتمائه إليهم.