انتقد نائب الرئيس المصري السابق "محمد البرادعي"، حرمان القيادي الإخواني "محمد البلتاجي" من حقوقه الأساسية في محبسه.
وقال "البرادعي" في تدوينة عبر "تويتر": "لم ألتق في حياتي بالدكتور البلتاجي ويقيني أنني مختلف معه فكرياً في الكثير من الأمور، ولكني لا أفهم إطلاقاً ما يحدث معه وغيره من السجناء من حرمان من حقوق أساسية يجب أن تتوفر لكل إنسان وتحت أي ظرف!".
وأضاف المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية: "ليست هذه مصر التي أعرفها، ولا مصر التي نريد أن نراها".
وقبل أيام، ناشدت زوجة "البلتاجي"، السيدة "سناء عبدالجواد"، كل المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، بضرورة الضغط على السلطات المصرية لتوفير الرعاية الطبية اللازمة على نفقته الخاصة لإنقاذ حياته.
وشددت "سناء" على أن "صحة البلتاجي تزداد سوءا، وحياته معرضة للخطر، وإدارة السجن لا تريد أن تعترف بذلك حتى لا يتم نقله لتلقي الرعاية الطبية خارج السجن".
و"البلتاجي" المحبوس داخل زنزانة انفرادية، يعاني من آثار وتبعات جلطة دماغية بالمخ تهدد حياته، فضلا عن حرمانه من الرعاية الطبية اللازمة.
ويمثل "البلتاجي" أمام المحاكم في عدة قضايا، ويقبع في السجن منذ 29 أغسطس/آب 2013، وقتلت نجلته "أسماء" بالرصاص، خلال فض اعتصام "رابعة العدوية" الذي ضم أنصار الرئيس "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب في البلاد، والذي أطاح به وزير الدفاع آنذاك الفريق "عبدالفتاح السيسي"، قبل أن يستولي على السلطة ويصبح رئيسا للبلاد.