قالت حملة "باطل" الرافضة لتعديلات الدستور المصري، إن السلطات المصرية حجبت موقعها الرسمي في البلاد للمرة السادسة.
وأضافت الحملة، في بيان، عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، أن "من يقوم بحجب صوت يزور 1000 صوت"، مشيرة إلى إطلاق نسخة سابعة من موقعها للتصويت.
وجاء الحجب للمرة السادسة، بعد تزايد عدد المشاركين في التصويت بـ"لا" للتعديلات الدستورية، التي تتيح للرئيس "عبدالفتاح السيسي"، حق البقاء في الحكم حتى 2030.
لكن الحملة، أكدت أن الحجب لن يعيق عملية التصويت على الاستفتاء على الدستور الجديد، مشيرة إلى استمرار عمل منصاتها البديلة على "فيسبوك"، وتطبيق "تيليغرام".
وعلق الفنان المصري المعارض "عمرو واكد"، في صفحته بـ"تويتر"، ساخراً من تلك الإجراءات بقوله: "مع كل إعلامه وبوليسه وأمن دولته ويفطه (لافتاته) ومطبليه، النظام مرعوب من ويبسايت واحد فقط عليه معارضة له".
وتحظى الحملة بتأييد المعارضة في الداخل والخارج، وسط تضامن واسع من أكاديميين وحقوقيين وناشطين، يرون في الحملة أملا في إفشال الاستفتاء المتوقع إجراؤه الأسبوع المقبل.
ووصل عدد المصريين الموقعين على العريضة الإلكترونية (تعتبر بمثابة استفتاء مواز) لرفض التعديلات الدستورية إلى أكثر من ربع مليون شخص، بعد 5 أيام من انطلاقها، رغم الحجب المتكرر لموقعها بمصر ودول أخرى، فيما وصل العدد، صباح اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 300 ألف توقيع.
