دعت جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر، جموع الشعب المصري، إلى رفض التعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها الأسبوع المقبل، والانضمام لحملة "باطل". 

وقالت الجماعة، في بيان، إن هدف تلك التعديلات الدستورية، تثبيت أركان نظام من وصفته بـ"السفاح الخائن عبدالفتاح السيسي".

وأكد البيان المتداول عبر مواقع التواصل، أن نظام "السيسي" يرتعد مع كل صوت حر يقف أمام الانقلاب العسكري، داعيا إلى فضح محاولاته لشرعنة الحكم العسكري في مصر على جثث شبابها إعداما وتصفية واعتقالا، وتنكيلا بنسائها وشيوخها.

وانتقدت الجماعة، حجب موقع "باطل" مرارا، للتصويت الحر على رفض التعديلات الدستورية، مثمنة دور شباب الحركة الوطنية المصرية كقاطرة لكل تحرك ثوري.

وتجاوز عدد الموقعين على بيان "حملة باطل" حتى الآن 320 ألف مصري ومصرية في الداخل والخارج، وذلك رغم حجب موقعها للمرة السادسة على التوالي.

وأطلقت حملة الاستفتاء الحر (باطل)، الدومين السابع: "https://34000sites.com"، فضلا عن استمرار منصاتها للتصويت على مواقع التواصل.

وللمرة الأولى منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013، تدعم المعارضة في الداخل، حملة أطلقتها المعارضة في الخارج، وتقوم على إدارتها، ما تسبب في إزعاج للنظام بدا جليا في حجب الموقع أكثر من مرة، وشن حملة اعتقالات في صفوف مؤيديها.

وأبرز ما تشمله التعديلات، مادة انتقالية تنص على: "تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء 6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسا للجمهورية 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية"، وهو ما يتيح للرئيس "عبدالفتاح السيسي" البقاء في الحكم حتى 2030.