شهدت شوارع مصر، انتشارا أمنيا مكثفا من قوات الجيش والشرطة، قبيل ساعات من بدء الاستفتاء على تعديلات الدستور التي تتيح للرئيس "عبدالفتاح السيسي"، البقاء في الحكم حتى 2030. 

ووفق بيان للجيش المصري، "تشترك القوات المسلحة في تأمين الاستفتاء بعناصرها في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية".

وتقوم القوات المعنية بتأمين الاستفتاء بكافة المحافظات (عددها 27) باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي، على أن تنقل سيارات البث المباشر صورة حية للأحداث للإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير عملية الاقتراع، لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.

وتشمل عملية التأمين، حماية المنشآت الهامة والأهداف الحيوية بالدولة، والمقار الحكومية، وذلك بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، وفق صحف مصرية.

ويبدأ الاستفتاء على تعديلات الدستور، الجمعة للخارج ولمدة 3 أيام، ويوم السبت للداخل ولمدة 3 أيام أيضًا.

وتجمع المعارضة المصرية باختلاف أطيافها، على رفض التعديلات الدستورية، وتنظم حملة لجمع توقيعات لرفضها في تصويت مواز عبر موقع حملة "باطل".