السعودية تنفذ الحرابة بقاتل خاله.. ومغردون: ماذا عن قتلة خاشقجي؟

الخميس 25 أبريل 2019 03:04 م

أعلنت السلطات السعودية، قبل يومين، إعدام 37 مدانا بقضايا إرهابية، وذكر بيان وزارة الداخلية، أنه بعد إعدام الـ37 شخصا، تم صلب أحدهم، وهو "خالد بن عبدالكريم التويجري"، الذي أعدم مع رفيقه "عزيز مهدي العمري"، بحد الحرابة، فيما تم إعدام الباقي بالقتل تعزيرا.

وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن قصة "خالد التويجري" تعود إلى العام 2007، حين توجه إلى استراحة لخاله اللواء في المباحث العامة، "ناصر العثمان"، برفقة صديقه "عزيز العمري"، ليقوما بمباغتة خاله، وتقييده، وقتله، ودفن الجثة، ونصب الرأس فوق القبر، بعد فصله عن جسده.

وأثارت عقوبة "الحرابة" التي طبقت ضد "التويجري"، جدلا بين العديد من المغردين الذين طالبوا بتطبيق العقوبة ذاتها على المتهمين بقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، مؤكدين أن الجريمة التي ارتكبت في حقه أشد وحشية من جريمة "التويجري".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأعدمت السعودية 37 شخصًا بتهمة ارتكاب جرائم "إرهابية"، الثلاثاء، ليصل إجمالي عدد من أعدموا هذا العام إلى أكثر من 100 شخص.

ولم يعثر على جثة "خاشقجي" إلى الآن، رغم إقرار السعودية رسميا بالمسؤولية عن مقتله، لكنها قالت إن ذلك حدث جراء "شجار".

وحمل تقييم لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، مسؤولية إصدار الأمر بقتل "خاشقجي"، بينما تنفي الرياض أي صلة لولي العهد بالأمر.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية