مشعل: لن نقبل بوقف إطلاق النار إلا بثلاثة شروط

السبت 19 يوليو 2014 07:07 ص

الخليج الجديد - متابعات

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس «خالد مشعل» أن الحركة لن تقبل باتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل لحين رفع حصارها عن قطاع غزة بشكل دائم.

وأضاف مشعل في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية نشرته في عددها الصادر الجمعة أن «حماس» لن تقبل بهدنة تتضمن فقط وقفا لإطلاق النار من كلا الطرفين، مشددا على ضرورة أن يضمن أي اتفاق بهذا الشأن تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية طويلة الأجل للفلسطينيين.

وكشف  «مشعل» عن المطالب الثلاثة الرئيسية لحركة «حماس» من أجل ابرام هدنة مع اسرائيل، وأولها ضرورة أن توقف إسرائيل عدوانها على القطاع عبر شن هجمات جوية ضد أهداف في غزة، وثانيها إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين المعتقلين ردا على مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية الشهر الماضي، وثالثها هو «إنهاء الحصار على غزة بشكل دائم».

وشدد «مشعل» في أول مقابلة صحفية له منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في غزة على أن «هذه هي مطالبنا الواضحة» مضيفا «أننا لن نقبل أي اتفاق يطيل أمد معاناة شعبنا بعد الآن».

وأضاف أن «المطالب تتجاوز بكثير العودة إلى الهدنة التي توسطت بها مصر في القاهرة عام 2012 وأنهت ثمانية أيام من إطلاق النار في قطاع غزة موضحا أن تخفيف القيود "لم يعد مقبولا" وأن حماس لن تقبل بأي شيء أقل من رفع "كامل ودائم" للحصار إضافة إلى حرية حركة الأشخاص والسلع عبر المعابر الحدودية».

ورفض مشعل في المقابلة تفصيل النقطة المتعلقة برفع الحصار ولكنه أضاف أن «إطار العمل المفصل جرى تسليمه بالفعل إلى المحاورين».

وأشار في الوقت نفسه إلى أن «حماس» مستعدة للعمل مع «أي وسيط» طالما كانت مطالب الحركة تلقى الاحترام منه موضحا أنه إضافة إلى مصر فإن تركيا وقطر تلعبان أيضا دورا وسيطا في هذه الأزمة.

يذكر أن أمير دولة قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» قام بزيارة تركيا الأربعاء الماضي للاجتماع برئيس وزرائها «رجب طيب أردوغان» وسط أنباء تشير إلى أن المباحثات تطرقت لمناقشة مبادرة مقترحة لوقف إطلاق النار.

وتجاوزت أعداد ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة حتي مساء الجمعة أكثر من270شهيد، ونحو ألفي مصاب في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه العنيف على القطاع لليوم الـ11 على التوالي، كما أعلن الخميس بدء هجوم بري محدود في القطاع.

  كلمات مفتاحية