مصر.. سعدالدين إبراهيم يرحب بمبادرة أيمن نور ضد السيسي

الجمعة 3 مايو 2019 09:05 ص

أعلن الأكاديمي المصري، "سعدالدين إبراهيم"، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ترحيبه بالدعوة التي أطلقها زعيم حزب "غد الثورة"؛ "أيمن نور"، لبدء حوار وطني لإنقاذ البلاد، وتشكيل بديل وطني مقبول داخليا وخارجيا لنظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي".

وقال "إبراهيم"، اليوم الجمعة، إنه "يؤيد ويثمن أية دعوة مبادرة للحوار المجتمعي والوطني"، رغم أنه لم يتلق الدعوة لحضور هذا الحوار، حتى الآن.

وأضاف: "حينما أتلقى الدعوة رسميا، وأطلع على تفاصيلها وبنودها سأحدد موقفي النهائي منها، لكنني من حيث المبدأ أدعم أي دعوة للحوار، ولن يكون لديّ أي مانع من المشاركة والحضور في هذا الحوار"، بحسب "عربي 21".

وأشاد "إبراهيم" بـ "أيمن نور"، قائلا: "هو شخصية وطنية تربطني به علاقة ود وصداقة. وأنا أحترم كل الشخصيات العامة، وخاصة تلك التي ضحت. وكان له دور بارز في الحياة السياسية المصرية؛ فقد كان نور أصغر عضو في البرلمان عام 1995 ولم يتجاوز سنه وقتها 31 سنة، وأسّس حزبين".

واعتبر أن رفض بعض أطياف المعارضة لدعوة "نور"، سببه "كمية التشويه الكبير والظالم التي يتعرض لها في الإعلام الرسمي الحكومي".

وكانت شخصيات يسارية وعلمانية وتابعة لنظام حكم "مبارك" رفضوا مبادرة "نور"، لأسباب عدة، بينها وجود جماعة "الإخوان المسلمون"، وشرعية الرئيس "محمد مرسي"، فيما لم تعلن شخصيات معارضة عديدة تمت دعوتها موقفها بعد.

وعلى الجانب الآخر، رفضت شخصيات محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمون" تمثيلهم القليل بين المئة شخصية المدعوة للحوار، والذي قالوا إنه نحو 3% من الحاضرين، كما رفض آخرون "دعوة شخصيات أيدت الانقلاب العسكري في مهده". (طالع المزيد).

وتأتي الدعوة بعد إقرار نتائج الاستفتاء رسميا على التعديلات الدستورية التي تتيح لـ"السيسي" البقاء في الحكم حتى عام 2030، وتوسع من صلاحيات الجيش، وتهمش من نفوذ المؤسسة القضائية.

وقبل شهور، دعا "نور" إلى تشكيل مظلة واسعة تتجاوز كل القبعات الأيديولوجية والحزبية، والمزايدات السياسية، والحسابات الضيقة.

ومن آن لآخر، تتكرر دعوات رموز المعارضة المصرية في الخارج للاصطفاف، لكن خلافات حول قائمة المطالب والأولويات تحول دوما دون تحقيق ذلك.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية