مصريون وعرب عن وفاة مرسي: قتلوه واغتالوا الربيع العربي

الاثنين 17 يونيو 2019 08:06 ص

تصدر وسمان بعنوان "محمد مرسي" و"محمد مرسي مات"، قائمة الأكثر تداولا في مصر على موقع "تويتر"، عقب دقائق من إعلان التليفزيون المصري وفاة الرئيس الأسبق، إثر أزمة قلبية تعرض لها أثناء محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا باسم "التخابر".

ونعى ناشطون مصريون وعرب، "مرسي"، الذي نفذ الجيش ضده انقلابا عسكريا في منتصف 2013، واقتاده إلى الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين.

وحيا الناشطون المشاركون في الوسم، صمود الرئيس الأسبق، وعدم تخليه عن شرعيته التي اكتسبها باعتباره أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد، لافتين إلى أن موته يعلن وفاة الربيع العربي الذي انطلق في 2011، ويعلن أيضا وفاة الديمقراطية في الدول العربية.

ودعا المشاركون له بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل الله دماءه لعنة على قاتليه.

كما اتهموا النظام الحالي، بالتورط في قتله، من خلال الإجراءات التي تعرض لها على مدار السنوات الست الماضية، والتي سبق أن شكا منها هو في محاكمته، وشكت منها أسرته أكثر من مرة.

وذكر المشاركون في الوسم، بحديث "مرسي" السابق، عندما تحدث عن محاولة قتله داخل محبسه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وحسب التليفزيون المصري، فإن وفاة "مرسي"، جاءت خلال جلسة محاكمته بقضية التخابر، حيث طلب الكلمة من القاضي خلال الجلسة، فتم السماح له بذلك، ولكن بعد رفع الجلسة أصيب بحالة إغماء، توفي على أثرها.

ولم ترد تفاصيل إضافية عن الخبر.

وسرعان ما تداولت وسائل إعلام مصرية وعربية ووكالات أنباء عالمية، الخبر.

ولوحظ أن التليفزيون المصري وكافة الصحف المصرية تداولت الخبر بصيغة موحدة جردت "مرسي" من لقب الرئيس السابق، وتم تداول الخبر بصيغة "وفاة محمد مرسي العياط"، ما أثار غضبا وانتقادات عبر مواقع التواصل، معتبرين أن هذه الصيغة مهينة في حق رجل كان رئيسا لمصر بانتخابات حرة ونزيهة.

و"مرسي" هو أول رئيس منتخب لمصر، بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011، لكن تم عزله من منصبه عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش، في يوليو/تموز 2013، بقيادة وزير الدفاع، آنذاك، "عبدالفتاح السيسي"، الذي أصبح رئيسا للبلاد، فيما بعد.

واشتكت أسرة "مرسي" مرارا من تدهور حالته الصحية داخل محبسه، مؤكدين أن السلطات كانت ترفض تلبية طلباته المتكررة بتلقي العلاج بالمستشفى، وتضيق عليه في سجنه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية