نيويورك تايمز (رسالة إلى المحرر من براين دولي) - 18/7/2014

إلى المحرر:

افتتاحية الصحيفة في 11 يوليو التي حملت عنوان «قرار البحرين السيء» حول طرد المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية «توم مالينوفسكي» من البحرين، هي افتتاحية سليمة تشير إلى أن إدارة أوباما يجب أن تذهب أبعد من ذلك لاظهار عدم قبولها بمثل هذا السلوك.  

قبل أن يتم رفض دخولي إلى البحرين، كنت قد قمت بزيارتها بانتظام بعد انتفاضة 2011 بغرض توثيق انتهاكات حقوق الإنسان. البحرين هي موطن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، ولكنها فشلت في تلبية المعايير الأساسية لحقوق الإنسان وسيادة القانون اللازمة لتعزيز الاستقرار وحماية المصالح الأميركية.  

النظام الملكي في البحرين قد أساء ثقة حليفته أمريكا. حان الوقت لحكومة الولايات المتحدة بأن تقر بأن حكومة البحرين لا تقوم بالإصلاح اللازم وأن الحُكم على الأسرة الحاكمة يجب أن يكون من خلال سلوكها وليس من خلال وعودها.  

ينبغي أن تجد واشنطن شركاء جدد في البحرين، من غير الشخصيات الحكومية التي لا يمكن الاعتماد عليها: الشركاء الذين يمكنهم تحقيق علاقة مستقرة وطويلة الأجل والتي تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

براين دولي

مدير منظمة المدافعين عن حقوق الإنسان

حقوق الإنسان أولا

نيويورك، 11 يوليو 2014