قررت نيابة أمن الدولة المصرية، اليوم الخميس، حبس "علا" نجلة الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ الدكتور "يوسف القرضاوي"، على ذمة قضية جديدة.
جاء ذلك بعد ساعات من قرار النيابة بعدم الاستئناف على قرار إخلاء سبيلها بالقضية الأولى، بتدابير احترازية، بعد مرور عامين على حبسها احتياطيا دون محاكمة.
وقال عضو هيئة الدفاع عن "علا"؛ "أحمد أبو العلا ماضي" على صفحته بموقع فيسبوك إن "نيابة أمن الدولة اتهمت علا القرضاوي في قضية جديدة بالانضمام وتمويل جماعة إرهابية عن طريق استغلال علاقتها في السجن".
وزاد أنه تقرر حبسها 15 يومًا.
"ماضي" أكد أيضا أن موكلته قررت الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.
شقيق "علا"؛ الشاعر "عبدالرحمن يوسف"، أكد الخبر أيضا في تدوينة له عبر فيسبوك، قال فيها "الإخوة الكرام.. الخبر صحيح.. السيدة علا القرضاوي وجهت لها تهمة (استغلال علاقاتها داخل السجن) رغم أنها في حبس انفرادي منذ عامين.. وعلى هذا الأساس احتجزت مرة أخرى.. (السيدة علا بدأت إضرابا عن الطعام)".
وزيل "القرضاوي" تدوينته بوسمي "#الحرية_لعلا_وحسام #freeolaandhosam".
والأحد الماضي، طالبت أسرة "علا"، بإطلاق سراحها وسراح زوجها السياسي "حسام خلف"، بعد أن أكملا عامين من الحبس الاحتياطي.
وفي 30 يونيو/حزيران 2017، أوقفت السلطات المصرية، "علا" و"حسام"، إثر اتهامهما بـ"الانتماء لجماعة أُسست مخالفة للقانون (في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة وتمويل تلك الجماعة"، ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسهما بشكل دوري.
ووفق مقطع فيديو لـ"آية"، ابنة "حسام خلف"، فقد أكمل والداها الأحد الماضي عامين في الحبس الاحتياطي "دون أن تثبت بحقهما أي تهمة أو تظهر دلائل تدينهما".