قال مسؤول مصري إن السعودية أبلغتهم أنها ستمنع دخول أي منتج مصري إلى المملكة موضوع داخل أكياس بلاستيكية تقليدية، وأنها ستقصر دخول المنتجات على تلك التي تستخدم أكياس قابلة للتحلل، حفاظا على البيئة، وذلك بداية من أبريل/نيسان 2020.
وأوضح رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية، التابعة لاتحاد الصناعات، ورئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية في مصر "خالد أبو المكارم"، أن المنتجات المصرية التي سيتم تصديرها إلى السعودية سيتم مراجعتها من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة قبل دخولها إلى المملكة، للتأكد من هذا الشرط.
وبحسب "أبو المكارم"، يجب أن تشير "المواصفات والجودة" إلى استخدام هذه المنتجات أكياس قابلة للتحلل وصديقة للبيئة بدلا من الأكياس التقليدية.
وأشار إلى أن قرار الحظر السعودي سيشمل المنتجات التي يقل سمكها عن 250 ميكرون (وحدة قياس الأكياس)، ولم تحصل على شهادة تدل على أن نوعية هذه الاكياس قابلة للتحلل، مضيفا أن الحظر يشمل الأكياس والزجاجات والمنتجات والسلع التي تستخدم البلاستيك كغطاء لها مثل الثلاجات والغسالات وغيرها، وفقا لما نقلته عنه صحيفة "الشروق" المصرية الخاصة.
وأكد أن تكلفة التحول من أكياس عادية إلى قابلة للتحلل لا تتعدى 4%، كما أنه لن يكون هناك تغيير في خطوط أو ماكينات الانتاج بالمصانع، قائلا: "سيتم إضافة (d2w) وهي عبارة عن مادة تضاف للبلاستيك أثناء تصنيعه بنسبة 1%، ليصبح البلاستيك صديقا للبيئة وقابل للتحلل الحيوي".
وقال "أبو المكارم" إن الأكياس القابلة للتحلل تستخدم في فترة زمنية محددة وتبدأ بالتحلل حيويا في نهاية عمرها من 6 أشهر إلى 5 سنوات، بينما تستغرق الأكياس العادية نحو 400 سنة للتحلل، مما يعمل على تلوث البيئة.