كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "بهروز كمالوندي"، الثلاثاء، أن نسبة تخصيب اليورانيوم وصلت إلى 4.5%، مشيرا إلى بلاده لا تعتزم رفع هذه النسبة في الوقت الراهن.
وأكد "كمالوندي"، أنه "في الوقت الحالي، إيران ليست بحاجة إلى اليورانيوم المخصب بنسبة 20%"، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال النائب الأول للرئيس الإيراني "إسحاق جهانغيري" إنه لا حل في المنطقة سوى بالتزام أوروبا بالاتفاق النووي ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
من جانبه؛ أكد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أن برنامج بلاده للصواريخ الباليستية قد يطرح على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، إذا توقفت واشنطن عن بيع الأسلحة إلى حلفائها في الشرق الأوسط.
والأسبوع الماضي، أعلنت طهران عن تبنيها الخطوة الثانية من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وشروعها في زيادة تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.67%، وصولا إلى 5%.
وأوضحت إيران أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لم تتخذ إجراءات الحفاظ على المصالح الإيرانية، في ظل العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران.
وأمهلت طهران في 8 مايو/أيار الماضي، الدول الأوروبية المشاركة بالاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، 60 يوما للوفاء بتعهداتها تجاه إيران بموجب الصفقة.
كما أمهلتها 60 يوما إضافية، لإيجاد آلية للتبادل التجاري ونظم المدفوعات الدولية، في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران.
وتأتي هذه التصريحات في خضم حرب كلامية بين طهران وواشنطن وتهديدات متلاحقة من الجانب الإيراني بتجاوز النسب المسموحة بموجب الاتفاق النووي لليورانيوم المخصب وعدم الالتزام بشروط الاتفاق، ردا على تعزيز العقوبات الأمريكية ضدها، وانسحاب واشنطن من الاتفاق.