أعلنت إيران، الجمعة، توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، في خطوة من المتوقع أن تزيد من التوترات في المنطقة.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إنه أوقف ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو"، في مضيق هرمز، حسب وكالة "فارس".
وأشار إلى أن الناقلة "خالفت قوانين الملاحة في المنطقة".
من جانبها، قالت بريطانيا، إنها تسعى بشكل عاجل، لمعرفة المزيد من المعلومات، بعد تقارير عن أن ناقلة ترفع علم بريطانيا، حولت وجهتها لتتحرك صوب المياه الإيرانية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "نسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات، ونعكف على تقييم الوضع في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج"، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكرت مصادر أن لجنة الطوارئ الحكومية في بريطانيا، عقدت اجتماعا لبحث حادث احتجاز الناقلة.
من جانبها، لفتت الشركة المالكة للناقلة البريطانية، إلى أنها "غير قادرة حاليا على التواصل معها"، وتؤكد أن "الناقلة تتحرك شمالا صوب إيران".
وقالت وسائل إعلام بريطانية، إن الناقلة كانت متجهة إلى السعودية، قبل تحويل مسارها فجأة صوب جزيرة قشم الإيرانية.
وفي وقت سابق، الجمعة، مددت حكومة جبل طارق، احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، شهراً آخر، وذلك بعد احتجازها من مشاة البحرية البريطانية في 4 يوليو/تموز الجاري، للاشتباه في أنها كانت تهرِّب النفط إلى سوريا.
وقبل أيام، هددت إيران، بعد حادثة احتجاز ناقلتها في جبل طارق، باستهداف الناقلات البريطانية في الخليج ومضيق هرمز، حيث عمدت سفن إيرانية إلى محاولة اعتراض ناقلة النفط البريطانية "بريتيش هيريتدج" التي تشغلها شركة "بي بي" في مضيق هرمز.
وسبق أن تعرضت أربع سفن، في مايو/أيار الماضي، لعمليات تخريبية قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز، ويتعلق الأمر بناقلتي نفط سعوديتين، وناقلة نفط نرويجية، وسفينة شحن إماراتية.
وتمر خمس الإمدادات العالمية من النفط في هذه المنطقة، وتعد حرية الملاحة بالمضيق أمرا ضروريا لاستقرار الاقتصاد العالمي.