كشفت الإدارة الأمريكية عن نيتها مراجعة الاختبار الحالي للحصول على المواطنة في الولايات المتحدة، للتأكد من كونه لا يزال مقياسا دقيقا لمدى معرفة المتقدمين بمتطلبات المواطنة والتربية الجنسية.
ولم تذكر تفاصيل دقيقة حول التغييرات الجديدة، لكنها قالت إن مجموعة عمل تقوم بمراجعة وتحديث الأسئلة، كما أن اللجنة ستقوم بتقييم التغييرات المحتملة في الجزء المتعلق بالاختبار الشفوي، فيما يبدو أنها شروط جديدة، حسب إعلام أمريكي.
وسيتم تنفيذ الاختبار الجديد في ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل أو مطلع 2021، وستكون هناك مرحلة تجريبية تبدأ هذا الخريف.
وقال مسؤول كبير بالإدارة إنها ستتحمل مسؤولية "تحديث وصيانة وتحسين" الاختبار في محاولة "لمساعدة المواطنين الجدد المحتملين على فهم معنى المواطنة تماما والقيم التي توحد جميع الأمريكيين".
وشهدت فترة رئاسة "دونالد ترامب" عددا من التغييرات على قوانين منح الإقامة والجنسية؛ بينها اقتراح للرئيس بتغيير آلية استقبال الذين يسعون للحصول على حق اللجوء بما يتضمن "الطلب منهم تقديم طلبات لجوء في دول أخرى أولا".
كما قام "ترامب" سابقا بخفض عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول البلاد، ونفذ حظرا على السفر يمنع مواطني عددا من الدول ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
أيضا، اقترح نظاما جديدا للهجرة من شأنه أن يكون "قائما على الجدارة"؛ بحيث يعطي الأولوية للمهاجرين ذوي المهارات العالية.