رويترز - الخليج الجديد

قال ثلاثة مسؤولين مصريين يوم الاثنين 21 يوليو/تموز إن مصر يمكن أن تجري تعديلات على مبادرة الهدنة التي أطلقتها بشأن الحرب في قطاع غزة وإسرائيل، وذلك بما يلبي مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي كانت قد رفضت المبادرة.

وقال مسؤول مصري كبير بحسب وكالة رويترز أن «مصر لا تمانع إضافة بعض شروط حماس بشرط موافقة كل الأطراف المعنية».

هذا ووصل إلى القاهرة اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نطاق مساع تبذلها المنظمة الدولية ودول غربية والسلطة الوطنية الفلسطينية لإنجاح المبادرة المصرية. والتي كانت قد تحفظ عليها المقاومة الفلسطينية معلنة رفضها.

وقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء السبت أنها تلقت دعوة من مصر لزيارة وفد منها برئاسة رئيس مكتبها السياسي «خالد مشعل» للقاهرة لمناقشة الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، إلا أنها ردت بأن موقفها «معروف»من هذا العرض الذي سبق لها وأن رفضته.

وقالت حماس في بيان «تلقت قيادة الحركة عبر وسطاء دعوة لوفد قيادي برئاسة مشعل رئيس المكتب السياسي لزيارة القاهرة للبحث في المبادرة المصرية، وكان رد الحركة أن موقفها معروف من المبادرة لأسباب موضوعية».

وتابع البيان الذي نشر على صفحة القيادي في حماس عزت الرشق أن الحركة «في ذات الوقت مستعدة للتعاون مع أي تحرك من أي طرف بما يحقق المطالب الفلسطينية المحددة والتي تم تسليمها للأطراف المختلفة في الأيام الماضية».

لكن الخارجية المصرية نفت في بيان لاحق توجيه مثل هذه الدعوة واتهمت حماس بالتعنت واختلاق المعلومات.

وأعلن متحدث باسم حماس السبت أن الحركة سلمت رسميا مطالب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة للالتزام بتهدئة مع إسرائيل الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتركيا وأطراف عربية، من بينها قطر.