أثنى الأكاديمي الإماراتي «عبد الخالق عبد الله» على قرار السلطات البحرينية بالإفراج عن المعارض «إبراهيم شريف» المتهم في قضية خلية قلب نظام الحكم، والذي حكم عليه فيها بالسجن 5 سنوات، معتبرا أن قرار الإفراج «يستحق كل الثناء والتقدير».
وقال الأكاديمي الإماراتي المعروف بقربه من النظام الحاكم في أبوظبي، في تغريدات قام بنشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن «قرار حكومة البحرين الافراج عن المعارض ابراهيم شريف المتهم بقضية خلية قلب نظام الحكم والذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات يستحق كل الثناء والتقدير»، مضيفا أنه «وكما بادرت البحرين أتمنى أن تبادر الإمارات وبقية دول الخليج العربي أيضا بالإفراج عن سجناء الرأي والعفو عن السجناء السياسيين والمعارضين».
وتابع «عبدالخالق» أن «سجناء الرأي وأصحاب المواقف المختلفة محبين لأوطانهم وقياداتهم التي أكدت أنها قيادة أبوية حكيمة، كما حان وقت تخفيف التحفز الأمني السائد حاليا».
يأتي ذلك في الوقت الذي تعتقل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة فيه عشرات الناشطين الحقوقيين والأكاديميين والمثقفين، وخاصة معتقلي محاكمة الـ«94»، وهي التسمية التي تشير إلى ناشطي دعوة الإصلاح الذين حوكموا أمام دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا بتهمة «تشكيل تنظيم سري يهدف لقلب نظام الحكم» وفق مزاعم أمن الدولة، وهي المحاكمة التي وصفتها منظمات حقوق الإنسان بالمحاكمات السياسية والتي لم يحظ المعتقلون فيها بضمانات المحاكمات العادلة.
وأمر الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإفراج عن 879 سجينا ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفل بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذا لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بينما حُرم معتقلو قضايا الرأي وحرية التعبير من تلك الإجراءات الاستثنائية.