متابعات - الخليج الجديد
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 55 مليون درهم، بما يعادل 15 مليون دولار، كمساعدات غذائية عاجلة للاجئين الفلسطينيين داخل سورية.
ويستهدف هذا المبلغ الذي يشكل جزءا من تعهد الدولة خلال مؤتمر المانحين الثاني بالكويت للأزمة السورية، انقاذ 361.336 ألف متضرر وبواقع 92.287 عائلة فلسطينية لاجئة متضررة داخل سورية.
جاء ذلك خلال توقيع إتفاقية تعاون وقعتها وزيرة التنمية والتعاون الدولي، الشيخة «لبنى بنت خالد القاسمي» مع المفوض العام لـ«الأنروا» «بيير كراهينبول»، تقدم بموجبها الإمارات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا» المساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين داخل سورية.
ويأتي هذا المبلغ كجزء من قيمة التعهد الثاني الذي أعلنته دولة الإمارات خلال مؤتمر الكويت الثاني للمانحين للاجئين السوريين مطلع العام الجاري بقيمة إجمالية بنحو 220 مليون درهم.
كما نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية إفطارات رمضانية يومية في ساحات المسجد الاقصى في القدس بمعدل 500 وجبة افطار يوميا للصائمين والمعتكفين في الأقصى.
ونظم مكتب الهيئة في الإراضي الفلسطينية هذه الإفطارات بالتعاون مع مديرية الاوقاف بالقدس حيث أقبل الصائمون من المصلين ومن حراس المسجد الاقصى على هذه الإفطارات وتم توزيع المياه والتمور، حسبما ذكرت وكالة الانباء الاماراتية (وام).
وفي غزة، واصلت هيئة الهلال الأحمر نشاطها الإنساني والإغاثي للفلسطينيين حيث وزعت نحو 2800 وجبة إفطار للمواطنين الفلسطينيين النازحين من منازلهم في مدارس «الأنروا».
يُذكر أن مصادر صحفية كشفت أن القيادي المفصول من حركة فتح «محمد دحلان» والذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا لدى الشيخ «محمد بن زايد»، أجرى اتصالات عاجلة مع حركة «حماس» مساء السبت من أجل «لملمة فضيحة الإمارات وتجسسها بواسطة الهلال الأحمر لحساب الاسرائيليين».
وذلك على خلفية إفادات العديد من النشطاء الفلسطينيين أن تلك الطواقم الطبية تضم مجموعات من الضباط ورجال الأمن الاستخباراتيين التابعين لدولهم العربية، وجاءوا إلى غزة تحت غطاء المساعدات، بينما في الواقع يقومون بجمع معلومات مفصلة عن المقاومة الفلسطينية.
كما أكدت مصادر إعلامية فلسطينية فى وقت سابق أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة بدأت التحقيق في معلومات وصلتها حول إمكانية تورط بعض الطواقم الطبية والإنسانية التي دخلت القطاع مؤخرا في عمليات تجسس لصالح اسرائيل.
