قال نائب قائد شرطة دبي، "ضاحي خلفان"، إن "مشروع يمن موحد هو مشروع ممتاز" مشددا في الوقت ذاته على الشراكة الإماراتية السعودية لمدى الحياة.
وكتب "ضاحي خلفان"، يوم الأحد، في تغريدات على "تويتر"، قائلا "مشروع يمن موحد مشروع ممتاز.. هو مشروع المغفور له بإذن الله تعالى علي عبدالله صالح.. المحافظة عليه يحقق حلم الرجل في قبره".
مشروع يمن موحد مشروع ممتاز.. هو مشرع المغفور له بإذن الله تعالى علي عبدالله صالح...المحافظة عليه يحقق حلم الرجل في قبرة.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 10, 2019
وأضاف أنه في حال أرادت المملكة (السعودية) "مشروع عفاش يمن موحد نحن معها.. وإن أرادت غير ذلك نحن معها.. لكن كل ذلك لن يتحقق إلا بالقضاء على الإرهابيين".
ان ارادت المملكة مشروع عفاش يمن موحد نحن معها..وان ارادت غير ذلك نحن معها....لكن كل ذلك لن يتحقق الا بالقضاء على الإرهابيين.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 11, 2019
وشدد "ضاحي خلفان" على الشراكة الإماراتية الأبدية مع السعودية، مؤكدا "شراكتنا مع الشرعية لو الود ودنا ما بقت"، مضيفا: "أرجو ألا يزايد علينا البعض في حبنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا".
شراكتنا مع السعودية شراكة باقية ما بقيت الحياة لكن شراكتنا مع الشرعية لو الود ودنا ما بقت.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 11, 2019
واعتبر بعض المغردين أن تصريحات "خلفان" تغيرا في موقفه بعد أن نادى في تغريدات سابقة إلى استقلال الجنوب في اليمن.
كيف يمن موحد وانتم من فصلتوه .. ولا كانك تلمح لطارق عفاش 😉
— افنان الوصابي (@Afnan_alwesabe) August 10, 2019
سبحان مغير الاحوال من حال الى حال قلبت 180 درجه عندك مقدره عجيبه على التلون
— مجاهد الجايفي (@xtEHp2iVo7Fy5Dk) August 10, 2019
الرجال لف 180درجه....بدقائق..
— Sulaiman..S (@aaza088) August 11, 2019
...حنا إذا وعدنا أوفينا..وإذا قلنا لا.....تعني...لا.....#بندر بن سلطان.
وسبق أن روج "خلفان" لسيناريو تقسيم اليمن، مشددا على أنه يجب عدم ربط مصير الجنوب والشمال بالرئيس "عبدربه منصور هادي" أبدا.
وفي سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، وصف "خلفان" ربط الشمال بالجنوب بأنه "وحلة" لا "وحدة"، معتبرا أن "التسوية هي نزع فتيل الوحلة وليس الوحدة".
والجمعة، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على القواعد العسكرية الحكومية وحاصرت قصر الرئاسة شبه الخاوي بعد اشتباكات استمرت 4 أيام، وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 9 قتلى من المدنيين، ومحاصرة آخرين في ديارهم دون إمدادات مياه تذكر.
ومساء السبت، دعا التحالف، في بيان "كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار في عدن اعتبارا من منتصف ليل السبت/الأحد.
وللانفصاليين الذين تدعمهم الإمارات، برنامج يتعارض مع حكومة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، فيما يتعلق بمستقبل اليمن، لكنهم شكلوا جزءا أساسيا في التحالف السني الذي تدخل في اليمن في 2015، ضد الحوثيين بعد إطاحتهم بـ"هادي"، من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأحيت الحرب في اليمن، توترات قديمة بين الشمال والجنوب، إذ شكل كل جزء في السابق دولة منفصلة، ولم يتوحدا إلا في عام 1990 في عهد "علي عبدالله صالح".
ويشكل الاقتتال بين أطراف مشاركة في التحالف، انتكاسة في حملته المستمرة، منذ أكثر من 4 سنوات، التي تهدف إلى كسر قبضة جماعة "الحوثي" المتحالفة مع إيران على البلاد.