أظهرت وثائق محكمة أمريكية، ورود أسماء مسؤولين كبار، بينهم "رئيس دولة" و"أمير" ضمن قائمة مشتبه بهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات، في القضية الشهيرة المتهم الرئيس فيها الملياردير الأمريكي "جيفري ابستين"، والذي أعلنت وسائل إعلام أمريكية، السبت، نبأ انتحاره بعد 24 ساعة على هذا الكشف.

وبحسب مجلة "فانيتي فير" الأمريكية، فقد كشفت الوثائق أن إحدى المدعيات في القضية، التي تعود وقائعها إلى بداية الألفية، قالت إن "ابستين" أجبرها على ممارسة الجنس، عندما كانت قاصرا، مع رئيس دولة، وأمير، لم يذكر اسمه، ورئيس سلسلة فنادق فرنسية وشخصيات شهيرة أخرى.

ومن بين الشخصيات المتورطة في القضية، وفقا للمجلة، البروفسور "مارتن منسكي" من معهد ماساتشوستس، و"جورج ميتشل" سيناتور سابق، و"جان لوك برونيل" مؤسس وكالة MC2 لعارضات أزياء فضلا عن "آلان ديرشويتز" أستاذ القانون في جامعة هارفارد، وآخرين.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية، السبت، أن المتهم "ابستين"، وجدت، السبت، في زنزانته، ويرجح أنه مات منتحرا.

ونقل موقع "نيويورك بوست" عن مصادر أمنية، قولها إن "عربة تنقل جثة بملامح إبستين خرجت، صباح الأحد، من سجن مانهاتن الإصلاحي وتوجهت إلى مستشفى وسط مدينة نيويورك".

يذكر أن "ابستين" وضع قبل أسبوعين في "قسم مراقبة حالات الانتحار" بالسجن، بعد أن عثر عليه فاقدا للوعي في زنزانته، مع جروح في رقبته.

وفي 6 يوليو/ تموز المنصرم، اعتقل "ابستين"، بتهم الاتجار بالجنس والتحرش بالقاصرات، المنسوبة إليه، بين عامي 2002 و2005.