أرجأت محكمة الجنايات الكويتية النظر في قضية المغرد «عبدالله السالم الصباح» أحد أحفاد شقيق أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح» المتهم بالاساءة لنظام الحكم إلى جلسة 14 يوليو/تموز المقبل، كما رفضت إخلاء سبيله.
وكانت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية قد ألقت القبض على المغرد «عبد الله السالم الصباح» في 5 يونيو/حزيران الجاري بعد أن كان هاربا خارج البلاد بسبب تغريداته التي وصفت بأنها «مسيئة لثوابت الأمة»، ووجهت له تهمة «التطاول على النظام العام والذات الأميرية».
وكان «الصباح» قد نفذ اضراباً عن الطعام احتجاجاً على وضعه بزنزانة انفرادية وتعامل أمن السجن معه بطريقة سيئة ومهينة، إلا أنه أنهى إضرابه بعد إعادته إلى السجن العمومي.
جدير بالذكر أن من بين التغريدات التي نشرها «عبد الله»، في 31 يناير/كانون الثاني الماضي : «الوضع السياسي/الاقتصادي/الاجتماعي في الكويت تعيس جدا جدا!! والفضل يعود طبعا لحكومتنا غير الرشيدة وبعض الشيوخ الأذلاء»، بحسب قوله.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، كتب «خواف الأحمد (قاصدا ولي عهد الكويت نواف الأحمد) بيشوتونك (يتخلصون منك)، ويحطون الرخو بدالك (بدلا منك) .. تذكرها»، كما غرد في 22 مارس/آذار الماضي، قائلا: «عندما تجد وطن .. أبطاله في القبور ورجاله في السجون ولصوصه في القصور قل على الدنيا السلام».
وينص القانون الكويتي علي أنه «يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، كل من طعن علنا أو في مكان عام، أو في مكان يستطيع فيه سماعه أو رؤيته من كان في مكان عام عن طريق القول أو الصياح أو الكتابة أو الرسوم أو الصور، أو أية وسيلة أخرى من وسائل التعبير عن الفكر، في حقوق الأمير وسلطته، أو عاب في ذلك الأمير، أو تطاول على مسند الإمارة».